Advertisement

لبنان

مقدمات النشرات المسائية

Lebanon 24
19-10-2023 | 16:55
A-
A+
Doc-P-1120277-638333565371635042.jpg
Doc-P-1120277-638333565371635042.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

بالرغم من مرور ثمان وأربعين ساعة على أبشع المجازر الاسرائيلية التي اقترفها العدو في المستشفى المعمداني ورغم هول المجزرة وفظاعتها لا يبدو أن في الافق ما يوحي بأن الضمير العالمي قد يتحرك باتجاه حقن الدماء لا بل حاول رياء ما يسمى بالعالم الحر ونفاق قادته وإعلامه وقلبه للحقائق إجهاض مفاعيل تلك الجريمة وما ينتظر أن تحدثه سواء على مستوى الرأي العام العالمي أو على مستوى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
Advertisement
 باختصار المشهد في اليوم الثالث عشر من العدوان على غزة توزع بين التحشيد العسكري على الأرض استعدادا للغزو البري مع مواكبة من المدمرة يو إس إس كارني الاميركية التي وصلت الى المنطقة وهي أتت للمساعدة في ضمان الامن البحري والاستقرار بالمياه الاقليمية وفق بيان الاسطول الخامس الاميركي  
وفي السياسة وبعد الرئس الاميركي زيارة دعم من رئيس وزراء بريطانيا ريتشي سوناك لتل أبيب الذي انتقل بعدها الى الرياض للقاء محمد بن سلمان.
في المقابل تشدد مصري أردني حيال رفض تهجير فلسطينيي القطاع وضرورة رفع الحصار عنهم وإيصال المساعدات  الانسانية في ظل حديث حديث روسي عن مبادرات مصرية باتجاه مجلس الامن لإستصدار قرار بهدنة إنسانية. وقد أعلن الإعلام المصري قبل قليل عن اتفاق بفتح معبر رفح يوم غد الجمعة لتمرير المساعدات الانسانية. 
جنوبا المناوشات على حالها حجما وضبطا فلا تخفيض لوتيرة الاشتباكات الحالية لكن لا توسيع لدائرتها حتى يطرأ أمر ما في السياسة أو الميدان وفقا لغير مراقب ولم تخرج عن هذا الإطار العملية التي استهدفت القاعدة الأميركية في التنف السورية والتي أدت إلى إصابة عدد من الجنود الاميركيين. 
وبالعودة الى الجنوب اللبناني فقد تبنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الاسرائيلية تزامنت مع تنفيذ المقاومة الاسلامية عملية ضد مواقع الاحتلال في شمال فلسطين. 
وفي الداخل ووسط مخاوف من تصاعد تدريجي للوضع جنوبا ومع تكثيف العديد من سفارات الدول الكبرى دعوات لمواطنيها الى مغادرة لبنان.. واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع عدد من الرؤساء والمسؤولين العرب والاجانب لحضهم على الضغط على اسرائيل لوقف تعدياتها على لبنان وبحسب اوساط حكومية معنية فان هذه الاتصالات لم تفض إلى أي تأكيد أو تطمين نهائي بنية اسرائيل وقف اعتداءاتها على لبنان أو إعطاء ضمانات بعدم توسع رقعة اعتداءاتها، خاصة متى شعرت بحراجة مواجهاتها في الداخل الفلسطيني..
ولمواجهة كل الاحتمالات تواصل الحكومة اجتماعاتها حيث تندرج في هذا الاطار جلسة مجلس الوزراء عصرا بعد وضع خطة متكاملة تتركز على الأمن الغذائي والصحة والطوارئ والإيواء والطرقات والأشغال واللوجستيات والاتصالات والمياه والبنية التحتية والحماية الأمنية.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

"خطر الحرب الإقليمية مرتفع للغاية" ... تحذير واضح أطلقه رأس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف.
والرجل المخضرم ينطلق من الوقائع العسكرية والسياسية المحيطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة المدعوم من الغرب بزعامة الولايات المتحدة.
في المقابل تحركت الأضلاع الأخرى لمحور المقاومة لملاقاة عملية طوفان الأقصى التي دخلت يومها الثالث عشر.
فإلى الجبهة اللبنانية التي واكبت الطوفان منذ إنطلاقته  سجل أول دخول عراقي على خط مساندة غزة باستهداف قاعدتي عين الأسد وحرير الأميركيتين كما تعرضت قاعدتا التنف وكونيكو الأميركيتان في شرقي سوريا لهجمات بالمسيرات.
وفي الوقت نفسه تحدث جيش الإحتلال عن دبابات داخل الأراضي السورية كانت تستعد الليلة الماضية لقصف أهداف في الجولان المحتل.
في يوميات العدوان على غزة إستمرار للقصف ومجازر جديدة يذهب ضحيتها المزيد من الأبرياء الفلسطينيين.
ويركز العدو في قصفه على إستهداف المستشفيات في القطاع حيث خرجت ثلاثة منها عن الخدمة كليا وتضررت خمسة وعشرون جزئيا فيما أنذر جيش الإحتلال أربعة وعشرين مستشفى بالإخلاء من بينها مستشفى الشفاء.
على أن العالم ما زال تحت هول صدمة المجزرة الإسرائيلية في المستشفى المعمداني وسط محاولة العدو التنصل من مسؤوليته عن إقترافها ومحاولات أميركية لتبرئته من دم مئات الأبرياء الذين قضوا فيها.
وقد برز في هذا الشأن إعلان الكنيسة (الأنغليكانية) تلقيها إنذارات من العدو لإخلاء المستشفى قبل قصفه ما يشير بوضوح إلى تورطه في الجريمة وسقوط مزاعم إتهام المقاومة الفلسطينية بها.
أما العملية البرية التي يلوح بها جيش الإحتلال فهي تبدو في مرحلة الإستعداد على الخرائط والتهيب في الميدان.
ذلك أن مثل هذه المعركة لن تكون نزهة وقدعكس صعوبتها الرئيس الأميركي جو بايدن بعد عودته من تل أبيب عندما قال إنه ناقش مع القادة الإسرائيليين البحث عن بدائل ممكنة للعملية البرية.
هذا وما كاد بايدن يعود إلى واشنطن حتى وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى تل أبيب داعما ومتضامنا وذلك على متن طائرة عسكرية محملة أسلحة وعتادا حربيا لإستخدامها في تدمير قطاع غزة.
 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

العالم كله في منطقة الشرق الاوسط. فما أن غادرت طائرة الرئيس الاميركي جو بايدن اسرائيل حتى وصل اليها بعد ساعات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، كما ان وزيرة  الخارجية الالمانية بدأت اليوم زيارة  الى المنطقة . الرسالة التي ابلغها سوناك الى بنيامين نتانياهو واضحة تماما كرسالة الرئيس الاميركي، اذ اعلن ان بريطانيا تقف الى جانب اسرائيل في احلك اوقاتها،

ورحب بقرار السماح بدخول المساعدات الى غزة ، معتبرا ان  تل ابيب تبذل قصارى جهدها للحد من وفيات المدنيين. تصريح سوناك أتى فيما ارتفع عدد الضحايا نتيجة القصف الاسرائيلي على قطاع غزة الى حوالى 3800 ، بينهم 1524 طفلا و1000 امرأة و 120 مسنا! 
بالتوازي، فان القطاع المحاصر لا يزال ينتظر دخول شاحنات المساعدات التي اعلن عنها بموجب اتفاق حصل بين الرئيس الاميركي ونظيره المصري ورئيس الوزراء الاسرائيلي. فهل يثمر الانتظار ويفتح معبر رفح غدا وتصل المساعدات الموعودة ، أم ان نتيناهو سيواصل مناوراته في سبيل اخضاع اهل غزة؟ 
في الاثناء ، تواصل اسرائيل قصف قطاع غزة ، فيما ترد حركة  حماس بإطلاق صواريخ نحو الداخل الاسرائيلي . ووفق المعلومات فان الجيش الاسرائيلي استدعى حتى الان 360 الف عنصر من قوات الاحتياط ، وهو رقم قياسي في تاريخ اسرئيل . علما ان المتابعين يؤكدون ان الرئيس الاميركي نصح نتانياهو بعدم الافراط في استخدام القوة وبوضع خطط طويلة المدى لمرحلة ما بعد الحرب ، وذلك قبل شن اي غزو بري على غزة . وقد عبر بايدن عن ذلك حين حذر اسرائيل من تكرار اخطاء ارتكبتها اميركا بعد 11 ايلول 2001 . في لبنان ، القصف المتبادل مستمر ضمن حدود قواعد الاشتباك الموضوعة ، وقد شاركت كتائب القسام في قسم منه . لكن اللافت اليوم الاجتماع الذي عقدته الحكومة لبحث خطة الطوارىء في حال نشوب حرب . والاجتماع يأتي بعد حوالى ثلاثة عشر يوما على بدء حرب غزة ! فهل  الدولة التي تعجز عن معالجة ارتفاع منسوب المياه في الشوارع كلما هطل الشتاء ، تستطيع ان تواجه حالات الطوارىء واحتمالات الحرب؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

بانحياز واضح وتاريخي، وفي انتظار الخطوة العسكرية التالية، التي قد تتضمن اجتياحا بريا قريبا جدا، حط الرئيس الاميركي جو بايدن امس في اسرائيل، مخففا من وطأة المجزرة المرتكبة في المستشفى المعمداني بإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني، مستندا في ذلك الى تقارير الجيش الاسرائيلي، فيما راحت وسائل اعلام اميركية تصرف ساعات من هوائها لاستضافة خبراء عسكريين اميركيين واسرائيليين، لتبرئى الكيان العبري من هول الجريمة.
وفيما لم تخرج زيارة بايدن بأي افكار لحل مقبول، اعتبر انجازها الاكبر سماح اسرائيل بدخول مساعدات انسانية الى قطاع غزة، وهو ما لا يزال متعثرا حتى الآن، على وقع رفض مصري مكرر للسماح للفلسطينيين باللجوء الى سيناء عبر معبر رفح، عبر عنه بوضوح الرئيس المصري امس.
اما لبنانيا، فالتوتر مستمر على الحدود الجنوبية، مع تمادي العدو في اعتداءاته التي تقابلها المقاومة بردود مناسبة، وفي موازاة اصرار فصائل فلسطينية معينة على استخدام الجنوب كساحة، في تكرار لتجارب قديمة أليمة، تقف حكومة نجيب ميقاتي ازاءها عاجزة الا عن الكلام غير المقرون بأي افعال، فيما البلاد متروكة، تتقاذفها امواج الاقليم، والقبطان الوحيد المتاح راهنا هو الفراغ.

واليوم، استقبل الرئيس العماد ميشال عون في منزله في الرابية سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا، وتمحور اللقاء حول الحرب الدائرة في غزة وخطر توسعها في المنطقة، وتم التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة في سبيل تحاشي انتقال شرارة الحرب الى لبنان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

هل يعود الجيش الاسرائيلي إلى غزة بعد ثمانية عشر عاما على انسحابه منها ؟ هل سينجح ؟ بأي كلفة ؟ اسرائيل تتهيب الخطوة وإن كانت حكومتها ترى أن الدخول البري خطوة لا بد منها ، وحماس تقول إنها مستعدة ، فهل يتم الدخول على أرض محروقة؟
في اليوم الثالث عشر على حرب غزة ، أوضاع إنسانية مأسوية في القطاع ، مستشفيات تخرج عن الخدمة بسبب نفاد المواد الطبية ، المواد الغذائية تتناقص ، والآتي منها من الخارج مازال ينتظر عند معبر رفح . الوساطات والمساعي تتحرك ، وآخرها قمة مصرية أردنية في القاهرة ، ولكن لا شيء ملموسا حتى الساعة ، مع الإشارة إلى أن مصر معنية بالحدود مع غزة ، والأردن معنية بالحدود في الضفة. 
في لبنان وتحديد في الجنوب ، أقل من حرب ، ويمكن تسميتها " معارك إشغال" بوتيرة متصاعدة حينا وبوتيرة خفيفة حينا آخر . 
لبنانيا أيضا ، ما شغل اللبنانيين في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة " طوفان التخريب " المتنقل الذي طاول ممتلكات خاصة ودورا جامعية : من منطقة الضبيه إلى مفرق عوكر إلى مقاهي ستارباكس في أكثر من منطقة إلى الشارع الملاصق لمدخل الجامعة الأميركية ، وجوه المخربين واضحة ومعروفة ، لكن ما هو غير واضح هو ما إذا كانت هناك توقيفات، خصوصا ان لا بيانات رسمية صدرت على الأجهزة الرسمية المعنية ، علما أن الأعمال التخريبية تسببت بخسائر .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

اجتاح بنيامين نتنياهو بر غزة على الخرائط وفي مسعى استعادة الهيبة على الورق لم يمض قدما في خطة التوغل من غلاف غزة إلى حدودها المرسمة بسواعد مقاومتها إذ تراءى له المقاتلون من بطون الأرض يخرجون. وبشهادة من جنرالات ذاقوا مر التجربة ومحللين عملوا مستشارين في قضايا الحرب وصفوا إقدام نتنياهو على هذه الخطوة بالإثم والخطيئة وبشهادات من الرتب العسكرية عينها فإن حشد آلاف الجنود على جبهتي غزة والجليل أصاب الجنود بالإعياء والإرهاق قبل الدخول في معركة خاسرة بلا معالم وبأهداف مستحيلة التحقيق في اجتثاث حماس من جذورهابدليل أن حكومات الحرب الإسرائيلية لم تتعلم الدرس من حرب تموز على لبنان مع عبرة مضافة اليوم بأن الشعوب العربية قالت كلمتها لحكامها وبأن سبعا وخمسين دولة نددت بالدول الداعمة لإسرائيل ومنحتها الحصانة والإفلات من العقاب وأن نيرانا صديقة أصابت حكومة نتنياهو من آلاف اليهود الذين تظاهروا في نيويورك واقتحموا مقر الكونغرس على هتاف: فلسطين حرة. ونتنياهو الواقع بين فالق مقاومتين فلسطينية ولبنانية يتخذ من أميركا وأوروبا دروعا بشرية ويتحصن خلف الوفود المتضامنة مع إرهابه للمضي في حرب الإبادة ضد شعب القطاع وفي موسم الحج الغربي إلى تل أبيب على متن البوارج وحاملات الطائرات لإرهاب العرب ومنعهم من الوقوف ضد إسرائيل كانت اليوم زيارة من درة التاج البريطاني  حيث أدى رئيس الوزراء البريطاني واجب الولاء وهو القادم من بلاد السند والهند ومن إرث الاستعمار البريطاني لبلاده على قاعدة أن ما يحق لشعوب العالم في العدالة وحرية تقرير المصير, لا ينطبق على الشعب الفلسطيني. 
في يوميات غزة اليومسلسلة مترابطة من الغارات على أحيائها المترامية عند كل الجهات وعداد الموت يسجل آلاف الشهداء والجرحى وتكاد " الارواب البيض "  ترفع الراية البيضاء لا استسلاما أمام الواجب إنما بسبب نقص الأدوات الطبية والمفاضلة بين مصاب وجريح في ظل الحصار المفروض على وصول المساعدات الغذائية والطبية وأمام هذا الواقع تحرك نبض الضفة بانتفاضة مخيم نور شمس في طولكرم حيث مواجهات واشتباكات واستهداف المقاومين المباشر لآليات الاحتلال التي توغلت داخل المخيم. 
وصدى فلسطين تردد  لليوم الثالث عشر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية من رأس الناقورة حتى تلال شبعا وجوارها حيث نفذت مجموعات المقاومة سلسلة هجمات على المواقع المحتلة المشرفة على القرى والبلدات الجنوبية وأصابتها إصابات مباشرة ودقيقة لكن التطور اللافت هو دخول حمساوي على الجبهة اللبنانية حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق ثلاثين صاروخا على مستوطنات الجليل الغربي انطلاقا من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات نهاريا وشلومي  وتعليقا على ما يجري على ضفتي غزة والجليل من إطلاق للصواريخ من الشمال والجنوب قالت وسائل الإعلام العبرية: هذه هي وحدة الساحات. وعند هذا الحد رسم حزب الله حدود التدخل في المعركة وقالت كتلة الوفاء  إن المقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي  وإن ما يقوم به العدو الصهيوني من تدمير ممنهج لغزة يهدف الى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة ويشكل تهديدا إقليميا متناميامن شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى. واستباقا لتلك الفوضى رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا مع المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية لوضع خطة طوارئ غرقت بشبر ماء في معرض الكتاب في الفوروم دو بيروت. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك