Advertisement

رياضة

اتهامات وعقوبات.. لماذا يتم ترهيب اللاعبين في ألأندية الأوروبية؟

Lebanon 24
20-10-2023 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1120554-638334153622485077.jpeg
Doc-P-1120554-638334153622485077.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يواجه لاعبون عرب ومسلمون في أندية أوروبية، حملة ترهيب وعقوبات، نتيجة دعمهم غزة وفلسطين عموماً إزاء الحرب التي تشنّها إسرائيل.

ويتزامن ذلك مع دعوات إلى اتخاذ تدابير أكثر قسوة، بما في ذلك طردهم من أنديتهم والدول التي يمارسون فيها مهنتهم.
Advertisement

ويثير ذلك تساؤلات بشأن الإطار القانوني المُطبّق في هذا الصدد، علماً أن قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا تتطرّق إلى ذلك، لا سيّما أن الاتحاد يحرص على تجنّب الخلط بين كرة القدم والسياسة.

كذلك يبرز جانب آخر، إذ أن إعلان لاعبين تأييدهم إسرائيل لا يستدعي مواقف مستنكرة، كما لا يدفع أنديتهم إلى اتخاذ إجراءات رادعة.

أنور الغازي
تعاود عجلة الدوريات الأوروبية الدوران في نهاية الأسبوع، بعد توقف دولي طغى عليه السجال بشأن غزة، وأوقف مباراة بين بلجيكا والسويد في تصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024"، بعد مصرع مشجعَين سويديين بالرصاص.

وأولى ضحايا حملة الترهيب كان المهاجم الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي، الذي أوقفه نادي ماينز الألماني عن "التدريبات والمباريات"، بعدما نشر منشوراً، حذفه لاحقاً، اعتبر أن ما يحصل في القطاع "ليس حرباً"، بل "إبادة جماعية ودمار شامل".

ماينز رأى أن "الغازي اتخذ موقفاً بشأن الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وهذا أمر غير مقبول"، مشدداً على أن "محتوى المنشور لا يعكس قيم نادينا".

يوسف عطال
بعد ذلك، أوقف نادي نيس الفرنسي مدافعه الجزائري يوسف عطال "حتى موعد آخر"، في انتظار التدابير "التي يمكن أن تقررها السلطات الرياضية والقضائية".

وشدد على وجوب أن يكون لاعبوه "متوافقين مع القيم التي تدافع عنها المؤسسة"، مؤكداً "التزامه الراسخ بشأن انتصار السلام على كل الاعتبارات الأخرى".

جاء ذلك بعدما نشر عطال تسجيلاً مصوّراً، حذفه لاحقاً واعتذر عنه، مؤكداً "إدانته كل أشكال العنف في أيّ مكان بالعالم ودعمه جميع الضحايا".

لكن النيابة العامة الفرنسية فتحت تحقيقاً أوّلياً مع اللاعب، بتهم "الدفاع عن الإرهاب" و"معاداة السامية".

نصير مزراوي

الحملة ذاتها طاولت المغربي نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونيخ، بعدما أبدى تعاطفه مع فلسطين.

وواجه النادي البافاري دعوات إلى "طرد" مزراوي من الفريق، لا سيّما من النائب عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يوهانس شتاينغر، الذي حضّ أيضاً على "استخدام كل خيارات الدولة لطرده من ألمانيا".

لكن بايرن نزع فتيل الأزمة، وأعلن أن اللاعب المغربي "سيبقى" في الفريق، بعدما أجرى معه "محادثة مفصلة وواضحة".

وقال الرئيس التنفيذي لبايرن يان كريستيان دريسن: "أكد لنا نصير مزراوي بمصداقية أنه يرفض الإرهاب والحرب بشكل حازم، بوصفه شخصاً محباً للسلام، ولم يقصد أبداً التسبّب في أيّ إزعاج من خلال منشوراته".

محمد صلاح
حملة التضامن مع فلسطين اتسعت، وشملت لاعبين بارزين آخرين، بينهم الفرنسيان كريم بنزيما ونبيل فقير، والجزائري إسلام سليماني، والتركي أردا توران والألماني مسعود أوزيل، ناهيك عن النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا، الذي دعا إلى "حرية الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي الذي سلبهم أبسط حقوقهم الإنسانية منذ 75 عاماً".

كذلك طالب المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، بـ "وقف المجازر" و"السماح بتقديم المساعدة الإنسانية لغزة فوراً".

اتساع حملة التضامن مع فلسطين قابله اتساع أيضاً للانتقادات، إذ طاولت، على سبيل المثال، لاعبين آخرين في الدوري الألماني، بينهم التونسي عيسى العيدوني، لاعب يونيون برلين، ولاعب دارمشتات من أصل ألباني كلاوس غياسولا.

وثمة لاعبون لم ينتظروا فاجعة غزة ليعلنوا تضامنهم، مثل النجم الجزائري رياض محرز، الذي رفع علم فلسطين خلال احتفاله بفوز ناديه السابق، مانشستر سيتي، بالدوري الإنجليزي الممتاز، في 23 ايار 2021.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك