أشارت الدكتورة ماريا زيبيليان أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن الصداع الذي يتمركز في المنطقة القذالية، هو العلامة الوحيدة أحيانا التي تشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك في هذه الحالة يجب قياسه.
وقالت في مقابلة إنه "يمكن أن تكون الدوخة والإغماء مرتبطة بمشكلات في القلب، وخاصة عدم انتظام ضربات القلب، حيث يضطرب امداد الدماغ بالدم في بعض أنواع عدم انتظام ضربات القلب، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة وحتى فقدان الوعي الموقت"، لافتة الى أن الشعور بالألم في الجزء العلوي من البطن قد يشير أيضا إلى مشكلات في القلب.
وأوضحت زيبيليان أنه "لا يرتبط الألم في الجزء العلوي من البطن دائما باضطرابات الجهاز الهضمي. لأنه في بعض الأحيان يمكن أن يشير إلى ألم في القلب، ينتشر عبر الأعصاب ويسبب عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن".
ووفقا لها، يجب عدم تجاهل الأورام الصفراء (لويحات أو عقد صفراء تحت الجلد تتشكل بسبب تراكم الكوليسترول) كالتي تظهر في منطقة الجفون. وقالت: "لأنها يمكن أن تكون علامة على ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، الذي هو أحد عوامل الخطر لتطور أمراض القلب.
وأشارت الأخصائية إلى أن الألم في عضلات الساق عند المشي، وتنمل الساقين، وتساقط شعر الساقين كل هذه الأعراض يمكن أن تترافق أيضا مع ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وترسبه في شرايين الساقين (تصلب الشرايين).
ووفقا لها، لا تشير العلامات المذكورة أعلاه إلى مشكلات في القلب دائما، لأن ظهورها قد يكون مرتبطا بعوامل أخرى. لذلك من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الرئيسي وعلاجه.