مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
وكأن الكيان الإسرائيلي ومن كثرة ما ألقى من قنابل على غزة و من كثرة ما أبكى الأطفال الذين علا صراخهم قبل أن يقتلهم بات لا يسمع كل الأصوات التي تدعو الى لجم آلة الحرب الصهيونيةلا يلتفت الى كل التظاهرات التي عمت عواصم العالم بمن فيها الدول الحليفة لإسرائيللا يقرأ قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالهدن الإنسانية الممتدة ولا يطبقه ويعتبره كأنه لم يكن
ظن العدو الإسرائيلي أن أفلامه المتعلقة بمجمع الشفاء قد تشفي غليل جبهته الداخلية و تجعله يقف أمام المستوطنين ويقول إنه حقق إنجازا ولو مزعوما وغير واقعي...
ولكن حتى هذا الأمر لم يتحققما جعله يواصل مجازره التي تمددت الى الضفة الغربية عند الجبهة الجنوبية وتستمر المواجهات بوتيرة تعنف حينا وتخف احيانا
وربطا بملف النزوح الداخلي والمواقف المرتبطة به رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري حملات الإفتراء على مقام صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حيال دعوته الصادقة الى دعم النازحين اللبنانيين مستنكرا الحملة التي تعرض لها الراعي عن سوء فهم ليس إلا.
أما على ضفة ملف قيادة الجيشإنفجر سجال عنيف بين القوات والتيار الحر عندما فتح "الردة" سمير جعجع واتهم جبران باسيل بفعل المستحيل بغية التخلص من العماد جوزف عون لاعتبارات شخصية واصفا باسيل ب" عار السياسة اللبنانية" مع درجة الإمتياز
رد التيار لم يتأخر حيث اتهم جعجع بجريمة معلنة ضد الدستور بتقديمه إقتراح قانون بالتمديد لقائد الجيش معتبرا ألا هم لجعجع سوى "النكاية السياسية".
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
تمديد او لا تمديد لقائد الجيش؟ إنه السؤال الأبرز المطروح لبنانيا، وقد حجب بشكل أو بآخر أخبار المناوشات العسكرية في الجنوب، والمعارك الحربية في غزة. حتى الان لا جواب قاطعا عن السؤال.
فالتجاذب قوي بين القوى السياسية الراغبة في التمديد، والقوى الرافضة له. قبل يومين كاد الامر يحسم نهائيا لمصلحة التمديد، لولا دخول الرئيس ميشال عون بقوة على الخط رافضا التمديد، ما جعل حزب الله يتريث، وبالتالي عدل جزئيا في موقف الثنائي من الموضوع موقتا على الاقل.
لهذا السبب لم يبحث مجلس الوزراء امس في الموضوع، وأجله الى الاسبوع المقبل.
وعلى خلفية الموضوع عينه ، "ولعت" كلاميا من جديد بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، في حين استمر الوضع على حاله في الجنوب بين هدوء وتصعيد. في غزة المعارك مستمرة، فيما كشف وزير خارجية ايران ان طهران أبلغت واشنطن عبر القنوات الديبلوماسية عدم رغبتها في تفاقم الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني. ومع تواصل المعارك، تتواصل المباحثات بشأن الرهائن، لكنها حتى الان تغرق في الشروط والشروط المضادة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
صواريخ تسابقها المسيرات، ورجال قابضون على الزناد وعلى رقبة الصهيوني على طول حدود فلسطين المحتلة مع لبنان. من صباح المرج والضهيرة والمالكية وراميم الى مساء برانيت والمطلة والمنارة، وغيرها الكثير من المواقع الصهيونية الواقعة تحت نار المقاومين التي تحرق المحتل الذي لم يستطع ان يتستر على كامل خسائره، فاعترف ببعضها، على ان تتكفل كاميرا الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية بكشف المزيد ..
كثافة نارية متزايدة ومسيرات انقضاضية ورصد لتجمعات الجنود والآليات المتخفية، تراكمت على صفحات المحللين الصهاينة ومستوطنيهم الخائفين من اللهيب الذي يحرقهم عند الشمال، متفاجئين من قدرة حزب الل على رصد تحركات جنودهم وجمع المعلومات عنهم في ذروة الحرب والاستنفار، لا سيما في النقاط الخلفية كما حصل بالامس في مستوطنة شلومي الصهيونية ..
اما ما يحصل على ارض غزة الابية، فيكذب كل العنتريات الاسرائيلية، ويكفي ما نشرته كاميرات المقاومة عن اصطياد الجنود الصهاينة في بيت حانون الواقعة اقصى الشمال، ليتأكد المستوطنون قبل غيرهم ان حكومتهم تكذب عليهم، وان جيشهم غارق في وحول غزة، يحترق بنيران رجالها الذين يكبدونه خسائر فادحة، لن يستطيع خلق توازن لها رغم كل المجازر والمذابح التي يرتكبها بحق المدنيين الابرياء ..
هي مشاهد حقيقية موثقة بالصوت والصورة وليست افلاما كرتونية عن انجازات وهمية في مستشفى الشفاء والرنتيسي وغيرهما كما مثلها الجيش المحتل، محاولا رفع معنوياته ومستوطنيه، فوقع بشؤم افعاله وزاد من خيبته في حرب الاستنزاف ..
هي حال الميدان بعد اثنين واربعين يوما من حرب الابادة التي استخدم فيها المحتل كل ترسانته، وترسانة سيده الاميركي ودمر المساجد والمدارس والمستشفيات وقتل الاطفال والشيوخ والنساء واباد عائلات بأكملها ولم يسلم منه حتى الاطفال الخدج ، ورغم كل هذا ظهرت مشاهد اليوم لتؤكد ان المقاومة بخير وان رجالها اسياد الميدان، يستنزفون جيشه عند كل نقاط وجوده في غزة، ويرسلون صواريخهم التي ما زالت تدق ابواب تل ابيب، الى ان يستسلم الصهاينة لحقيقة ان حكومتهم فاشلة وجيشهم مأزوم واوهامهم في غزة خائبة لا محالة ..