أعلنت الهيئة التنفيذية للقاء الكاثوليكي أنها قررت "بنتيجة اجتماعاتها المفتوحة، إعلان مواقفها واقتراحاتها من الأزمات الحاصلة على كل المستويات، في لبنان ومحيطه القريب والبعيد، بشكل تدّرجي منسق من ضمن رؤية تكاملية ومتكاملة، مستمدة من عمق الاستراتيجية الروحية الإجتماعية السياسية الثقافية للإرشاد الرسولي لمن يذكروه، يمكن أن تساهم بإيجاد حلول لمشاكل ليست مستعصية إلا في عقول الخائبين والفاسدين والقاصرين ونفوسهم، الذين أوقفوا الزمن في لبنان لندور في حلقة مفرغة، فنبحث عن الحلول ذاتها للمشاكل ذاتها في الظروف ذاتها".
وأضافت: "والنتيجة، إن الحلول قاصرة عن المشاكل والظروف، إما لقصر نظر أم لعدم دراية أو لاستخفاف أو ضعف وطنية. فتجدد الظروف، مجددة المشاكل عينها، وتكون المعالجة بالحلول عينها ولو اثبت الزمن او الواقع عقمها".
ولفتت الهيئة الى أنه قرارها جاء "بعد غياب إعلامي على مدى اشهر طوال، تنفيذاً لقرارها المتخذ في حينه بمتابعة هادئة وصامتة للأوضاع والتطورات الحاصلة، وطنياً وإقليمياً ودولياً، ولوضع الدراسات والمشاريع والاقتراحات الشاملة لحلول عملية ناجعة قابلة للتطبيق لمشاكلنا التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى وجودية وعميقة، وبعد الأحداث القاسية والخطيرة الجارية والمتعاظمة يوماً بعد يوم بمجرياتها اليومية وتداعياتها المستقبلية، التي توجب على كل مواطن صادق ملتزم وغيور على وطنيته وانسانيته، إتخاذ مبادرات إيجابية وبناءة ومستدامة ومشاركتها مع أحبائه ومواطنيه لإطلاعهم على أفكاره ومشاريعه بمسؤولية واعية وحكيمة".
وختمت: "مشاغلنا كثيرة، والمطلوب واحد... لبنان والإنسان في كل مكان".