إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع رئيس هيئة الأمم المُتحدة لمُراقبة الهدنة (الأنتسو) باتريك جوشا على رأس وفد، قبل ظهر اليوم في السرايا. وشارك في اللقاء مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
وجرى فى خلال الاجتماع عرض لمُختلف مهام الهيئة المُتمثلة في مُراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على اتفاقيات الهدنة ومُساعدة عمليات حفظ السلام الأُخرى التابعة للأمم المُتحدة في المنطقة لتنفيذ مُهمتها.
وفي خلال الاجتماع نوّه جوشا بالدور الذي تقوم به الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وضرورة العمل على تنفيذه من قبل كل الاطراف.
وزير الاقتصاد
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي أعلن بعد اللقاء: كانت زيارتنا اليوم لدولة الرئيس لاطلاعه على كل تفاصيل الزيارة الإيجابية والمميزة جدا الى قطر، التي قمنا بها الأسبوع الماضي وتخللها لقاءات مهمة للبنان، وكان التركيز فيها له طابع سياسي اقتصادي واجتماعي بامتياز، بدءا من الاجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس الشورى حيث تم التباحث في الشأن اللبناني وفي عدة أمور. وتخلل الاجتماعات أيضا لقاءات مهمة جدا مع وزراء:المالية والطاقة والنقل، والشؤون الاجتماعية والأسرة وعدد من الوزراء الآخرين المعنيين بدعم لبنان في عدة مبادرات.
أضاف: اطلعت دولة الرئيس على المرحلة المقبلة وهي انشاء لجنة متابعة وبدء العمل على اللجنة المشتركة القطرية اللبنانية بالاتفاق مع الجانب القطري، وستركز على مبادرات لدعم الطاقة البديلة في لبنان لتأمين أكثر من450 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، أيضا هناك مبادرة تتعلق بموضوع النقل ومبادرات تتعلق بشؤون الأسرة اللبنانية والدعم الاجتماعي، والنقل ومشاريع على المدى الطويل. وهذا كله سيتم بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وسننقل لجميع الوزراء المعنيين الصورة الإيجابية والدعم الكامل من دولة قطر لهذه الملفات، على أساس أن يبدأ العمل بها مطلع العام المقبل. وأطلعنا دولته أيضا على الصدى الايجابي الذي وصلنا من إكسبو الدوحة2023 حيث تم فيه الافتتاح الرسمي للجناح اللبناني الذي تميز بنجاح كبير بشهادة وزارة البلديات والمعنيين في "الاكسبو".
وقال:"تكلمنا أيضا مع وزير البلديات القطري عن مشروع مهم جدا وهو العمل المشترك لإيجاد توأمة بين البلديات القطرية اللبنانية، وستتم دراسة هذا الموضوع للبدء بالعمل الجدي عليه مطلع العام المقبل لما يقدم من أمور مهمة للبلدبات وللوضع اللبناني العام.
وزير العدل
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري وعرض معه شؤون وزارته والاوضاع الراهنة.
الاساتذة الجامعيون المتعاقدون
وإستقبل رئيس الحكومة النائب بلال الحشيمي مع وفد من الأساتذة الجامعيين المتعاقدين.
واعلن النائب الحشيمي بعد اللقاء: "التقينا دولة الرئيس ميقاتي مع وفد من الأساتذة الجامعيين المتعاقدين للمطالبة باقرار ملف التقرغ، فعلى مدى أكثر من ثماني سنوات ولغاية الآن لم يبت بأي ملف. ونعرف معاناة الاستاذ الجامعي فالمتعاقد لا يملك مقومات الحياة من ناحية الراتب والصحة والمدارس، ولذلك كانت المطالبة بالاسراع في بت ملف التفرغ ووعدنا دولة الرئيس خيرا.
نواب
واستقبل رئيس الحكومة على التوالي النواب السادة وائل بو فاعور، أحمد رستم ومحمد سليمان.
هيئة الشراء العام
وإجتمع رئيس الحكومة مع رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير.
وقال العلية انه تم خلال الاجتماع البحث في تطبيق قانون الشراء العام على مناقصات الهيئة العليا للاغاثة لمزيد من الشفافية ، اضافة الى الوضع الاداري لهيئة الشراء العام لكي تتمكن من القيام بمهامها.
كهرباء لبنان
واجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وبحث معه وضع الكهرباء وامكان زيادة ساعات التغذية.
النائب فضل الله
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عضو " كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في السرايا.
واعلن فضل الله بعد اللقاء:" بحثت اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي في النتائج المترتبة على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية خصوصا الحدودية، وما خلفته من أضرار في الممتلكات سواء المنازل أو السيارات أو المزروعات أو على صعيد بعض المؤسسات من دور عبادة وغيرها. واستعرضنا هذا الملف من كل جوانبه المختلفة لجهة المسؤوليات المترتبة على الدولة اللبنانية والاجراءات التي يمكن أن تقوم بها الحكومة، صحيح أننا في حزب الله بدأنا بدفع التعويضات وقمنا بالاحصاءات على المستوى الجنوبي، وبمسح هذه الأضرار ولكن هذا لا يعني بأن الحكومة غير معنية بل هي معنية، وقد كان دولة الرئيس متجاوبا بشكل كبير وأكد على تحمل المسؤولية، وان هؤلاء الاهل هم أهلنا وبأن الحكومة معنية بتقديم التعويضات الضرورية لهم.
اما الملفات التي بحثناها على صعيد الأضرار فهي أولا موضوع البيوت التي تهدمت بشكل كلي، نحن أنجزنا إحصاء لهذه البيوت وعددها37 مبنى وهنالك 11 مبنى تعرض للحريق الكلي، وتقوم الفرق الهندسية بالكشف عليها لمعرفة مدى امكانية بقائها أو هدمها.
وقال:" التزم معنا دولة الرئيس مشكورا بأن تتولى الحكومة دفع التعويضات الكاملة لأصحاب هذه المباني لإعادة اعمارها وفق الأسعار التي ستحدد على ضوء تقييم لمجلس الجنوب لتكلفة هذه البيوت، واتفقنا بأن هذا الموضوع أصبح منتهيا لدى رئيس الحكومة اي تأمين المبلغ اللازم لهذه المنازل المهدمة.
اما على صعيد الترميم، فنحن في إحصائنا حتى الآن هناك نحو1500منزلا من الناقورة الى شبعا وكفرشوبا من زجاج مكسور الى أضرار جسيمة في المباني، وأيضا التزم رئيس الحكومة معنا بالعمل على دفع التعويضات لإعادة الترميم.
وتابع: لدينا ملفان آخران هما ملف السيارات التي تضررت أو احترقت أو دمرت وأيضا المزروعات المثمرة ومنها حقول الزيتون، وسيتم متابعة هذا الملف، والحكومة ستلتزم ان شاء الله بدفع تعويضات لاصحاب السيارات والمزروعات، طبعا انا اتحدث عن الالتزام الذي سمعناه، واتفقت انا ودولة رئيس الحكومة أن هذا الموضوع سنعلنه للمتضررين، وهذه الإجراءات يفترض بالحكومة أن تقوم بها في الأيام القليلة المقبلة.
هناك موضوع يتعلق بالمخصصات لعوائل الشهداء، ونحن نعرف ان هناك مخصصات تدفع لعوائل الشهداء الذين قضوا في الاعتداءات الإسرائيلية عبر مجلس الجنوب وهؤلاء يأخذون مستحقات لغاية الآن على الأسعار القديمة، المعاملة أنجزت وموجودة في وزارة المالية وستتابع لأن مجلس الجنوب رفع لائحة بالبدل والفروقات، ونحن في الجلسة تم الاتصال بوزارة المالية ومجلس الجنوب للمتابعة في إنجاز هذا الامر، لا اريد أن أتحدث عن ارقام ولكن ان شاء الله الاعتمادات متوفرة مع الوقت سيتم إنجاز هذه الأمور لأننا ننتظر لائحة سيقدمها مجلس الجنوب وفق تسعيرات جديدة واليات محددة، من أجل أن يصل الحق لاصحابه، وهم يستحقون من الدولة اللبنانية كل رعاية بمعزل عما يقدم من جهات أخرى، سواء نحن أو أي جهة أخرى، ولكن الحكومة مسؤولة وتتحمل كل المسؤوليات ونحن سمعنا اليوم كل كلام طيب حول هذا الملف وسنتابعه. وما يهمنا ان يعوض على المتضرر الذي دفع ثمنا كبيرا في مواجهة العدو الإسرائيلي، والتعويض هو شيء بسيط إمام الموقف الذي وقفته الناس وأمام الكرامة الوطنية، والصمود الكبير وأمام تضحيات شهدائنا وشهداء المقاومة، والشهداء المدنيين والاعلاميين فكل هولاء كانوا جزء من هذه المعركة ووصلنا الى هذه النتائج على ضوء هذا الصمود وهذه التضحيات. وان شاء الله تستمر الهدنة ونتمكن من نكمل كل الاحصاءات ونوصل الحق الى أصحابه.
.