Advertisement

لبنان

جريمة في صيدا تعود إلى الواجهة.. العينُ على هذه الأماكن!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-12-2023 | 01:45
A-
A+
Doc-P-1136932-638371895698811810.jpg
Doc-P-1136932-638371895698811810.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توقفت مصادر حقوقيّة عند مسألة إحباط "مخابرات الجيش" لعملية إرهابية كانت تُهدد قصر عدل بيروت، الأسبوع الماضي، تبيّن أنّ الهدف من ورائها هو تحرير الإرهابيّ نعيم عباس.
 
Advertisement
وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ مثل هذه الحادثة والتي تم إحباطها لحُسن الحظ، تستوجب تعزيز حماية قصور العدل في كل لبنان، كون هناك محاكمات وجلسات تجري لمتهمين خطيرين، وبالتالي من الضروري جداً أن تكون الإجراءات الأمنية مُشددة.
 
ولفتت المصادر إلى أنّ المخطط الذي حُكيَ عنه بشأن إمكانية إقتحام قصر العدل في أثناء محاكمة عباس، أعاد الذاكرة إلى حادثة اغتيال قضاة أربعة على قوس محكمة الجنايات في صيدا عام 1999، وقالت: "حينها، دخلَ مسلحون إلى قاعة المحكمة عبر التسلل من احدى النوافذ مستغلين ثغرات أمنية وقلة عدد العناصر الأمنية. في تلك اللحظة، تم إطلاق النار على القضاة الأربعة قبل أن يفر المهاجمون إلى مخيم عين الحلوة ". 
 
وأضافت: "الحادثة هذه لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة القضاء اللبناني، ولهذا فإنّ هذا السيناريو حافز اساسي لتعزيز حماية قصور العدل، والحادثة المرتبطة بعباس يجب أن تكون جرس إنذار عاجل".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك