عاد التوتر إلى جنوب لبنان صباح اليوم الأثنين، عقب ساعات من الهدوء الحذر، اذ تعرضت الأطراف الغربية لبلدتي محيبيب وميس الجبل وتلة الحمامص وسهل مرجعيون لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائلي فوق مزارع شبعا ومنطقة حاصبيا، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان24".
كذلك قصف العدو الإسرائيلي أحراج بلدة عيتا الشعب بالقذائف الحارقة، وبلدة يارون بالقذائف المدفعية من عيار 155 ملم، وأيضاً طال القصف اطراف بلدات الضهيرة و طيرحرفا، وفقاً لمندوبة "لبنان24".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 من جنوده بقصف بقذائف الهاون من الأراضي اللبنانية، استهدف موقعا عسكريا في منطقة شتولا.
إلى ذلك، أعلن "حزب الله"، اليوم الإثنين، تنفيذ عمليتين جديدتين ضدّ أهداف وتجمعات إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وذكر الحزب في بيان أول له أنه تم إستهداف تجمعٍ لجنود الجيش الإسرائيلي في حرج شتولا وموقع الراهب، فيما أعلن عبر بيانٍ ثانٍ إستهداف موقع البغدادي.
ويحلق طيران استطلاعي إسرائيلي على طول مجرى نهر الليطاني، فيما تتعرض اطراف بلدة القوزح لقصف مدفعي إسرائيلي، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للاعلام.
وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، واصل العدو الإسرائيلي، إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، فيما قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي في الصباح الباكر اطراف بلدة عيتا الشعب بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، وفقاً لما ذكرته الوكالة الوطنية للاعلام.
واستهدف العدو عند الأولى من بعد منتصف ليل أمس، بالقصف المدفعي المركز والقنابل المضيئة سهل مرجعيون وتلة حمامص وتلة عويضة بين كفركلا وعديسة، مما تسبب باندلاع حريق في العويضة ولم يسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وحلقت الطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية فوق القرى المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى نهر الليطاني. كذلك سمعت رشاقات نارية من أسلحة رشاشة قرب موقع العدو الاسرائيلي في جبل اللبونة الذي تعرض ليلا لقنابل حارقة معادية.
وكانت قد عاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط اجواء الحرب العنيفة حتى حوالى الساعة العاشرة ليلا، حيث أغار الطيران الحربي على اطراف بلدات مروحين والضهيرة والقوزح وبيت ليف. كما تعرضت قرى الناقورة والجبين واللبونة ومحيط بلدة عيتا الشعب وعلما الشعب لقصف مدفعي عنيف لم يسفر عن وقوع اصابات بالارواح.
يذكر ان قوافل النازحين عادت ادراجها الى مراكز الإيواء في مدينة صور والى المناطق الامنة.