وتقول البروفيسورة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" أن "دراسات علمية أشارت أنه حتى تناول الحد الأدنى من الكحول له آثار صحية سلبية على المدى الطويل. لأن الكحول يصل عبر مجرى الدم إلى جميع الأعضاء الداخلية ومنها الكبد والبنكرياس والجهاز البولي والدماغ والقلب".
وتضيف: "إن الاستهلاك المتكرر للكحول، وخاصة خلال أيام العطل والأعياد، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على الصحة، بل وأيضا على العلاقات مع الأحباء، لأن البعض يعاني من أشكال رد فعل مرضية حتى بعد تناولهم جرعة صغيرة من الكحول حيث يصبحون عدوانيين".
من ناحية أخرى من الممكن وحسب الدراسات أن تتفاقم بعد فترة قصيرة مشكلات الضعف الجنسي لدى الشخص. كما أنه من المهم للفتيات أن يدركن أن التسمم بالكحول يزيد من احتمالية حدوث تشوهات خلقية لدى الطفل، ويزيد من خطر الإجهاض ومن احتمال حدوث مضاعفات في أثناء الولادة.