عُلِم أن عدداً من مسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان مثل "فتح"، "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، باتوا يتخذون سلسلة من التدابير الأمنية الإضافية إن كان خلال تنقلاتهم أو في أماكن سكنهم.
وبحسب المُعطيات، فإنَّ هذه التدابير أصبحت أكثر تشدداً منذ حادثة إغتيال القياديّ في الحركة صالح العاروري قبل أكثر من 10 أيام بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت المصادر إلى أنّ هناك مخاوف من أن يتم إستحداث أعمال أمنية تطالُ جهاتٍ فلسطينية غير بارزة من أجل إحداث شقاقٍ أو فتنة في ظل الأوضاع الراهنة.
مصادر فلسطينية مطلعة قالت إنَّ "تلك الإجراءات طبيعية خصوصاً أنها تأتي وسط التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضد قادة الحركة سواء في لبنان أو غزة"، وأضافت: "الخطوات الأمنية ضرورية خصوصاً في حال وجود خروقات قد تؤدي إلى إغتيالات جديدة وهذا الأمر يعتبر في إطار المخاوف المشروعة طالما أن إسرائيل لا توفر أحداً وتسعى لملاحقة قادة الحركة وسط الحرب الدائرة في غزة".