Advertisement

لبنان

نصرالله يردّ على رسائل التهديد: رفض تسوية هوكشتاين للتهدئة

Lebanon 24
14-01-2024 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1152622-638408928155897974.jpeg
Doc-P-1152622-638408928155897974.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الأنظار السياسية والديبلوماسية تركزت في مرور مئة يوم على "طوفان الأقصى" على آفاق ومصير الوضع في جنوب لبنان.
وتزامنت ذكرى المئة يوم مع إطلالة جديدة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله امس في احتفال بذكرى أسبوع القيادي في "حزب الله" وسام حسن طويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم في الجنوب، بدا واضحا ان خلاصة الموقف الأساسي الذي انتهى الى إعلانه نصرالله يشكل رداً رافضاً على التسوية المرحلية التي اقترحها المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الخميس الماضي الى بيروت والآيلة، كما بات معروفا، الى التهدئة الميدانية أولا لجبهة الجنوب وعودة "المهجرين" والنازحين اللبنانيين والإسرائيليين على جانبي الحدود ومن ثم الشروع في مفاوضات غير مباشرة حول النقاط الثلاث عشر المتنازع عليها على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل من دون مسالة مزارع شبعا راهنا.
Advertisement
ومع ان نصرالله أبقى الباب مفتوحا ضمنا للمفاوضات الحدودية بعد حرب غزة، الا انه بدا واضحا انه قطع الطريق على الجزء الأول من تسوية هوكشتاين. وهو اعتبر في كلمته انه "منذ 100 يوم وغزة تصمد، وهي في حالة صمود أسطوري، ويمكن أن يقال لا مثيل له في التاريخ، وهذا المسار إذا استمر في غزة أو الضفة أو اليمن أو لبنان أو العراق، فحكومة العدو لن يكون أمامها إلا الخضوع للمقاومة وإيقاف الحرب". وقال "عمل الأميركيون وحلفاؤهم الغربيون على إحباط أو منع جبهات الإسناد وشنت حرب نفسية على هذه الجبهات وتسخيف هذه الجبهات في لبنان أو اليمن وهذا لم يصغ إليه وقد انتهى وسقط، والدليل على جدواها انتقال الأميركيين وحلفائهم إلى التهديد والوعيد في لبنان والعراق واليمن". وتابع "يقول الأميركي إن إذا لم توقفوا في جبهة لبنان سيشن العدو حرباً عليكم وأنا أقول أن هذا الأمر لم يكن مجدياً منذ 100 يوم ولا يمكن أن يكون مجدياً في يوم من الأيام". وشدد على ان "الذي يجب أن يخشى من الحرب والذي يجب أن يخاف من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطني العدو، هؤلاء الذين يجب أن يخافوا وليس لبنان، ونحن منذ 99 يوماً جاهزون للحرب ولا نخافها ولا نخشاها وسنقبل عليها، وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا". ولفت الى ان "الأميركي الذي يقدم نفسه حريصاً على لبنان عليه أن يخشى على أداته في المنطقة إسرائيل، لذلك موقفنا واضح أن جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندة غزة والوقوف إلى غزة وهدفها وقف العدوان على غزة... فليتوقف العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث. الأميركي والبريطاني وغيرهم أتوا إلى المنطقة وسيسمعون في لبنان وسوريا والعراق واليمن سيسمعون صوتاً واحداً: أوقفوا العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث".

وكتبت" الاخبار": لم يتبدّل السقف الذي وضعه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وجدّد قوله إن كل «التطورات في المنطقة مرهونة بوقف هذا العدوان».
ورداً على رسائل التهديد والـ«نُصح» والتحذير التي تصِل الى لبنان من حرب كبيرة قد يشنها العدو، قال إن «من يجِب عليه أن يخشى من الحرب مع لبنان هي إسرائيل، وحكومتها ومستوطنوها».

وكتبت" نداء الوطن": عشية مرور مئة يوم على بدء المواجهات على الحدود الجنوبية، أعلن الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله أنّ «الكلام الجديد اليوم، إن لم تتوقفوا فالإسرائيلي سيشن حرباً على لبنان». وردّ قائلاً: «إنّ هذا التهويل لن يجدي نفعاً». واستند الى حرب تموز عام 2006 حين «طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار»، كما قال، معلناً جهوزية حزبه لـ»حرب بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود».
وما كاد نصرالله ينهي كلمته المتلفزة في ذكرى مرور أسبوع على اغتيال إسرائيل القائد العسكري في «الحزب» وسام الطويل، حتى غرق الجنوب في موجة تصعيد اتسعت فيها رقعة الغارات الإسرائيلية لتشمل منطقة واسعة تجاوزت نهر الليطاني ووصلت مجدداً الى منطقة جزين شمالاً. وأتى اتساع رقعة المواجهات، بعد إعلان إسرائيل مقتل إسرائيلية في منزلها ضمن تجمع سكاني في منطقة حدودية شمال الدولة العبرية، بعدما أصيبت بصاروخ أطلق في وقت سابق من لبنان. وتوفيت المرأة متأثرة بجروحها، كما قتل ابنها، وهو جندي إسرائيلي أعلن مقتله في وقت سابق أمس.

ورأت أوساط سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن التطورات المتسارعة في الجنوب وكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الاستعداد للحرب يدفعان إلى رسم علامات استفهام  حول مسار الواقع الميداني على الحدود وما يمكن أن يستجد في سياق التصعيد لاسيما أن أي حل لوقف التوتر لم يبصر النور وبالتالي لا تزال المخاوف قائمة من تفلت الضوابط التي تحكم المواجهات العسكرية.  
وأوضحت الأوساط نفسها أن ما من وساطة جديدة في هذا المجال  ما يضع احتمال استمرار هذا الواقع على حاله لفترة مفتوحة من الزمن ، معلنة أن ذلك يدفع إلى رفع الصوت مجددا من قبل عدد من القيادات بشأن تداعيات الوضع فضلا عن توسيع رقعة المواجهات.

واعتبرت مصادر واسعة الاطلاع ل" الديار" ان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وبخطابه الاخير، اعلن «عن جهوزية تامة لاي حماقة اسرائيلية»، لافتة الى ان ما ادلى به السيد نصرالله «يفترض ان يشكل رادعا للعدو». ورأت المصادر انه «لولا قوة وقدرة وجهوزية المقاومة، لكان العدو شن حربا واسعة على لبنان منذ اسابيع، لكنه يعي ان ذلك يعني تهديدا حقيقيا لمصير الكيان ككل، وهو ما ابلغه به الاميركيون». 

وكتبت" الشرق الاوسط": برز لاعب مجهول جديد على خط المعارك المفتوحة في جنوب لبنان، إذ أعلن تنظيم سمى نفسه «كتائب العز الإسلامية» تنفيذ عملية أمس في مزارع شبعا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تصدى للمجموعة وقتل عناصرها الثلاثة، فيما أصيب 5 جنود إسرائيليين بحالات متفاوتة، نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
وقال الفصيل إن مقاتليه نفذوا الهجوم فجر الأحد على موقع رويسات العلم في مزارع شبعا، وقتل 3 عناصر، فيما عاد اثنان سالمين إلى مواقعهما. وقال في بيان إن العملية جاءت رداً على استهداف مجموعة رصد في المنطقة نفسها الجمعة.
وهذا التنظيم الجديد يُسمع به للمرة الأولى في لبنان ولم يعلن أي طرف عن هويته، وما إذا كان لبنانياً أو فلسطينياً أو غير ذلك. وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن هذا «الفصيل لا يزال غامضاً، وليست هناك أدنى معلومات حتى مساء الأحد عنه».
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك