Advertisement

لبنان

فرنسا: لفصل الملفّين... ولودريان عائد

Lebanon 24
20-01-2024 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1154979-638414154962116962.jpg
Doc-P-1154979-638414154962116962.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت مارلين وهبة في" الجمهورية":يقول مصدر ديبلوماسي فرنسي لـ«الجمهورية»، انّ التغيير الذي حصل في حقيبة الخارجية الفرنسية لن يؤثر على مسار المهمّة الفرنسية في لبنان، لأنّ الملف اللبناني هو اساساً ملف خاص برئاسة الجمهورية الفرنسية. ويضيف المصدر: «أي يجب ان يطمئن اللبنانيون انّ هناك مستشارين في قصر الإليزيه مختصون بالملف اللبناني، وانّ الرئيس ماكرون يتابع شخصياً هذا الملف، وبالتالي انّ التغيير الذي حصل على رأس وزارة الخارجية لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الأولويات الفرنسية بالنسبة للبنان ولا حتى بالنسبة للمنطقة. ولكن هناك بالطبع في المقابل مواضيع اخرى في العالم لها ايضاً اولوياتها بالنسبة للدولة الفرنسية. ولهذا كانت الزيارة الاولى لوزير الخارجية الجديد الى اوكرانيا».
Advertisement

وكشف انّ السفيرة الفرنسية السابقة في لبنان آن غريو كانت وما زالت ممسكة بملف شمال إفريقيا والشرق الاوسط، وهي المطلعة ضمن الفريق على ملف السياسة الداخلية اللبنانية، ولا تزال موجودة من ضمن الخلية المسؤولة عن المنطقة ومن ضمنها لبنان. ولذلك ليس هناك تأثير من التغيير الذي حصل في فرنسا على الموقف السياسي الخارجي الفرنسي بالنسبة الى لبنان... كما انّ التغيير في الحكومة الفرنسية لن يؤخّر مهمّة لودريان لأنّه ممثل خاص لرئيس الجمهورية».

في السياق، كشف المصدر الديبلوماسي الفرنسي لـ«الجمهورية»، انّ تاريخ زيارة لودريان الى لبنان سوف يكون مرتبطاً بتاريخ اجتماعه مع اللجنة الخماسية، والذي من المفترض ان ينعقد في القاهرة، في الرياض، او في الدوحة، ولكن المرجح أن يُعقد الاجتماع في عواصم البلدان التي لديها ممثل خاص في اللجنة، لذلك قد يكون هناك افضلية لعقد اجتماعات الخماسية في واحدة من عواصم تلك البلدان اي الدوحة، الرياض أو باريس... الّا انّه حتى الساعة لم يحسم الاتفاق على اسم البلد، لأنّ المعنيين مهتمون حالياً اكثر بتوحيد التواريخ الملائمة لكافة ممثلي هذه اللجنة، ومن بعدها يتمّ اتفاق على مكان اللقاء.

من جهة اخرى يكشف المصدر نفسه، انّه وبحسب ترتيب الأولويات قد تؤخّر الحرب الدائرة في غزة اجتماع اللجنة الخماسية، اما بالنسبة لما يتمّ التداول به عن امكانية انسحاب مصر من اللجنة الخماسية، فيؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي انّ فرنسا لا مشكلة لديها ان يتمّ عقد اجتماع اللجنة الخماسية في القاهرة، معتبراً انّ لمصر اهميتها ولها دورها المهم ووزنها في الخماسية، لافتاً بأنّ مصر لم تبلّغ رسمياً عن انسحابها من الخماسية، بل انّ هذا الانسحاب يتمّ التداول به فقط في بعض الوسائل الاعلامية.

من جهة اخرى، لفت المصدر الديبلوماسي الفرنسي لـ«الجمهورية»، بأنّ اموس هوكستين زار فرنسا قبل مجيئه الى لبنان، وكان لديه اجتماعات موسّعة مع الإدارة الفرنسية في الاليزيه والكيدوكسيه الفرنسي، وهذا الامر هو للقول بأنّ فرنسا تفرّق بين الملفات اللبنانية، اي بين الملف 1701 والملف الرئاسي، وللدلالة إلى الاهتمام الفرنسي ليس فقط بالملف الرئاسي بل في كافة الملفات الأساسية في لبنان. لافتاً انّ القرار 1701 فرض نفسه على كافة الأجندات بما فيها أجندة لودريان، ولو انّه كان مكلّفاً بالملف الرئاسي مع حرص فرنسا على عدم ربط الملفين ببعضهما لإنتاج الحلول، إلّا انّه لا يمكن لأحد إنكار انّ تطبيق القرار 1701 من شأنه ان يؤمّن جواً يساعد في تسهيل الملف الرئاسي. في المقابل يلفت المصدر نفسه انّ العكس ايضاً هو الأصح، بمعنى انّ الحرب الدائرة في المنطقة تستوجب انتخابات رئيس للبنان لما سيساعد وجوده من تسهيل تنفيذ القرار 1701 من قِبل الجانبين اللبناني والاسرائيلي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك