أفادت الـ"ال بي سي"، أنّ مشهدية اجتماع سفراء الدول الخمس اليوم، عكست صلابة الموقف المشترك لهذه الدول والجهود المشتركة المبذولة لحل الملف الرئاسي.
وأضافت أنّه من بين أبرز النقاط التي وردت في نقاشات اليوم، هو التأكيد أن دور "الخماسية" لا يحل بأي شكل من الأشكال مكان إرادة اللبنانيين التي تنعكس في مجلس النواب. كذلك، كان تأكيد عن التقارب في الموقف بين "الخماسية" ورئيس مجلس النواب لناحية الفصل بين الملف الرئاسي والتطورات في غزة والمنطقة.
أما "الجديد"، فكشفت أنّ المبعوث القطري جاسم آل ثاني أبو فهد التقى "الثنائي الشيعي"، ويستكمل حراكه باتجاه بعض القوى السياسية المؤثرة في الاستحقاق الرئاسي.
وبحسب معلومات "الجديد"، فإنّ اللجنة الخماسية لا تسعى لسياسة الفرض وتحديد الاسماء، بل تتحرك كعامل مساعد ما دفع لعقد هذا الاجتماع التنسيقي لمراجعة مواصفات الرئيس.
وأضافت أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان هو من سيعلن المواصفات في بيان مفصل عند عودته الى بيروت.
وأِشارت إلى أنّه بعد الاعلان، تكون المواصفات مدخلا للرئيس نبيه بري للدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال جلسات مفتوحة.
وأوضحت أنّ "الخماسية لن تصبح سداسية، وايران لن تُضمَّ الى اللجنة".
وأضافت معلومات "الجديد"، أنّ لا تباين في وجهات النظر بين السفراء، والدليل لقاء اليوم في دارة السفير بخاري الذي أوجد خطابا سياسيا موحدا بين السفراء ولغة مشتركة بينهم.
وتابعت أنّم يتمّ التحضير لاجتماع لدول الخماسية، ومن المرجح عقده في الرياض منتصف شباط، على أن يصل بعده لودريان الى بيروت لإطلاق مبادرة الخماسية بدفع كبير وأسس تنهي العقدة الرئاسية.