Advertisement

لبنان

هوكشتاين ينصح اسرائيل كما بلينكن بإنجاز صفقة التبادل

Lebanon 24
04-02-2024 | 22:30
A-
A+
Doc-P-1160671-638427080653259064.png
Doc-P-1160671-638427080653259064.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": مصادر سياسية مطّلعة أكّدت أنّ ما يهمّ أميركا والدول الأوروبية اليوم هو عدم توسّع القتال بين حزب الله و "اسرائيل"، خشية امتداد الصراع الى دول المنطقة، ومنها الى الدول الأوروبية. لهذا تحاول الدول المعنية الضغط بهدف التهدئة قدر الإمكان، وسط التهديدات المستمرّة لرئيس حكومة العدو بأنّه سيُوسّع الحرب على لبنان، في حال لم يضمن أمن المستوطنات الشمالية. وتبحث هذه الدول عن حلّ ما يعطي الضمانات "للإسرائيلي"، غير أنّها تواجه من قبل لبنان الرسمي بعبارة موحّدة "ليتوقّف إطلاق النار فوراً في غزّة، لكي تتوقّف المواجهات العسكرية عند الجبهة الجنوبية".
Advertisement

ولأنّ هوكشتاين قد سمع هذا الموقف من قبل المسؤولين اللبنانيين، أي أنّ وقف إطلاق النار في غزّة هو المدخل الإلزامي لوقف التصعيد جنوباً، على ما أضافت المصادر، فسيحاول خلال زيارته المرتقبة الى المنطقة حثّ "الإسرائيليين" على عدم التصعيد ضدّ لبنان، لأنّ الأمر لن يصبّ في مصلحتهم. كما لأنّ أميركا ترفض توسيع دائرة المعارك في المنطقة... ولا تودّ الدول الأوروبية بالتالي امتداد الصراع اليها، وهي ليست جاهزة لأي مواجهة عسكرية. وقد أعلنت بريطانيا أخيراً أنّها لا تريد الدخول في حرب عالمية ثالثة وهي ليست جاهزة لها.
أمّا بلينكن الذي يقوم بجولة جديدة في منطقة الشرق الأوسط تستمرّ حتى 8 شباط الجاري، في الوقت الذي لا يزال يدرس فيه الطرفان مقترحات صفقة التبادل، فسيسعى الى إنجاز اتفاق بين حركة حماس و "إسرائيل" يشمل هدنة طويلة الأمد وتبادلاً للأسرى، على ما تابعت المصادر نفسها، في ظلّ الخلافات المتزايدة والانقسامات داخل حكومة حرب العدو. كذلك فإنّ التظاهرات التي تحصل امام منزل نتنياهو والداعية لاستقالة حكومته، فهي تؤشّر الى قرب سقوطها رغم تعنّته وتصلّبه بمواقفه.
ومن شأن الموافقة على إنجاز الصفقة، على ما لفتت المصادر، تسهيل مهمّة هوكشتاين الذي سينصح "الإسرائيليين" بالموافقة  عليها لكي تهدأ جبهة الجنوب في لبنان، ويصبح بالإمكان عندها مناقشة الحلّ السياسي الديبلوماسي لتطبيق القرار 1701 وترسيم الحدود البريّة. علماً بأنّ بلاده تملك أدوات الضغط الكافية، ولكن قد لا تستخدمها مع حليفتها لأنّها لا تريدها أن تُهزم بعد 122 يوماً على حربّها ضدّ غزّة. لهذا يتساءل البعض عمّا إذا كانت ستضغط أميركا فعلاً على "إسرائيل" عبر بلينكن وهوكشتاين، رغم معرفتها عدم جدية "إسرائيل" في الذهاب نحو عملية السلام في المنطقة، ورفضها لأن تخرج مهزومة من حربها على "حماس".
وتقول المصادر عينها انّ هوكشتاين سيحاول الوصول الى اتفاق مبدئي مع "الإسرائيليين" على مرحلة ما بعد الحرب، في ما يتعلّق بالجبهة الجنوبية ليكون جاهزاً لعرضه على المسؤولين اللبنانيين فور انتهاء الحرب في القطاع. علماً بأنّ استقالة حكومة العدو من شأنها، تغيير بعض المقترحات التي يتشدّد بها نتنياهو. فهو يتحدّث عن أنّه سيُضحّي بكلّ شيء من أجل إنجاز صفقة التبادل، لكنه يُحاول لعب لعبة التوازن، وهو مضطر الى ان يكون مرناً لإتمامها، في حين أنّ حماس هي التي تملك خيط اللعبة بيدها، وهي التي ستُقرّر ما سيكون عليه مصير غزّة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك