فاضت مياه النهر الكبير بين سوريا ولبنان، اليوم الجمعة، ما أسفر عن غرق عدد من المنازل الكائنة في المحلّة.
وتحدثت المعلومات عن فقدان شخصين من التابعية السوريّة جراء فيضان المياه، ما استدعى تحركاً من الجيش اللبناني والدفاع المدني لإجراء عمليات بحث.
كذلك، أشارت المصادر إلى أن آليات من الدفاع المدني توجّهت إلى مكان الفيضانات، وعملت على إنقاذ العائلات المحاصرة داخل منازلها.
بدوره، أجرى النائب محمد سليمان إتصالاً برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية والبلديات القاضي باسم المولوي مطالباً اياهم بضرورة إرسال الفرق الأغاثية وفرق الدفاع المدني فوراً لمساعدة الأهالي في قرى وبلدات وادي خالد الذي ضربتها السيول الجارفة .
وأكد وزير الداخلية متابعته للحادثة وأوعز للفرق المعنية من دفاع مدني وصليب أحمر للتدخل ومساعدة الناس المتضررة.
كذلك، ناشد حزب "القوات اللبنانية " في عكار، جميع المعنيين من وزارة أشغال وأجهزة أمنية والهيئة العليا للإغاثة في بيان "التدخل العاجل لمعالجة كارثة السيول التي المّت ببلدات القبيّات وعندقت ووادي خالد ومشتى حسن ومشتى حمود وشدره".
وإذ شكرت للدفاع المدني والجيش "الجهود التي بذلوها حتى الساعة"، ناشدت "القوات" مجدداً "التدخل بغية بذل المزيد من الجهود وبالسرعة اللازمة نظراً للخطر المحدق بأرواح المواطنين وأرزاقهم".
من جهته، تابع الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري كارثة السيول الجارفة التي ضربت منطقة وادي خالد وبعض مناطق عكار، وأوعز لمنسقية التيار في عكار استنفار كل الجهود والامكانات للوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق المنكوبة والمساعدة قدر الإمكان في تطويق ذيول الكارثة.
وأجرى لهذه الغاية اتصالاته مع الوزارات والإدارات والأجهزة المعنية، داعياً إلى تكثيف الجهود لمساعدة الأهل في وادي خالد وباقي المناطق العكارية المنكوبة، والعمل على إنشاء خلية طوارئ تواكب جهود الإنقاذ، وتعمل على تعويض المتضررين بأسرع وقت.