من الواضح أن القطريين عادوا بزخم كبير للقيام بدور جدي وفاعل في الازمة اللبنانية الداخلية بالتوازي مع المساعي التي يقومون بها والمرتبطة بالمعارك الحاصلة في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الدوحة تنسق حراكها بشكل كامل وشامل مع الولايات المتحدة الأميركية وإن لم تكن هذه المساعي متصلة بـ"اللجنة الخماسية" التي تعاني تباينات بين أعضائها بشأن كيفية التعامل مع الملف اللبناني.
وترى المصادر أنّ الدوحة ستتعامل مع القوى الداخلية بشكل منفرد من اجل الوصول الى تقاطعات وقد ظهر أمامها تجاوب كبير من بعض الاطراف المتناقضة وهذا "يبشر بالخير" وبإمكان احداث خرق.