أدخل، يوم الجمعة، الشاب "م. م." إلى مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية بحالة خطرة بسبب جرعة زائدة من المخدرات أدت إلى وفاته.
وأبلغت إدارة المستشفى عائلة المتوفي بأنها، وبحسب القانون، لا يمكنهم تسليم الجثة قبل تبليغ الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أثار غضب العائلة.
وإبان ما حصل، عمد بعض الشباب إلى التهجم على المستشفى مع إطلاق النار في الهواء حتى استلموا الجثة بالقوة.
وعلى الفور، حضرت الأجهزة الأمنية وفتحت تحقيقاً بالحادثة، مع انتشار كثيف للجيش في المنطقة لضبط الأمور قبل تطورها أكثر من ذلك.