اختتم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب زيارته الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
ومن مطار بيروت الدولي، قال الخطيب: "بداية اشجب بشدة العدوان الذي تعرض له العراق الشقيق، وهو يأتي في سياق الحملة الظالمة على قوى المقاومة في المنطقة الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان لم يسبق له مثيل".
وأضاف: "لقد كانت الرحلة الى ايران رحلة دينية وفي نفس الوقت التقينا بعدد من المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية السيد رئيسي ووزير الخارجية السيد أمير عبداللهيان، الذين أكدا على وحدة الصفّ الوطني من جميع الجهات والالتقاء على كلمة سواء لاخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه، وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية يهمها وحدة الصف اللبناني سواء الاسلامي الاسلامي أو الاسلامي المسيحي، وقد استعرضنا معهم الوضع في المنطقة والحرب الاسرائيلية اللئيمة التي يتعرض لها لبنان وجنوبه والشعب الفلسطيني، واكدنا أن الشعب اللبناني ملتف حول مقاومته وجيشه وبالتالي لا يمكن للشعب اللبناني أن يتخلى عن حقه في المقاومة لتحرير ارضه والدفاع عن نفسه، كما تداولنا الحديث حول العدوان الاسرائيلي الارهابي على الشعب الفلسطيني وعلى لبنان، واثنينا على الموقف الذي اتخذته القيادة الشجاعة والحكيمة بالرد الحازم على العدوان الاسرائيلي على مبنى القنصلية في دمشق".
وأضاف: "كما حصلت لقاءات اخرى تناولت الحديث عن بعض القضايا بين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والحوزة العلمية في قم، تتعلق بإبرام اتفاقيات لتبادل الخبرات والاستفادة من التطور العلمي".