Advertisement

لبنان

لقاء معراب: لا جبهة وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل

Lebanon 24
26-04-2024 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1192526-638497925448993123.jpg
Doc-P-1192526-638497925448993123.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تجتمع قوى المعارضة من كتل نيابية ونواب وشخصيات في المقرّ العام لحزب «القوات اللبنانية» في معراب، اليوم عند الحادية عشرة والنصف صباحاً، في لقاء تضامني وطني بدعوة من «القوات» تحت عنوان «1701 دفاعاً عن لبنان»
Advertisement
وكتبت" النهار": سيكون ملف تنفيذ القرار 1701 المحور الوحيد لاجتماع معراب الموسع اليوم لقوى المعارضة والنواب المستقلين الذين سيشاركون فيه . وقد أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني أن اللقاء سيركز على تطبيق القرار 1701 كما صدر عن الأمم المتحدة بشكل كامل والخطوات الواجب اتخاذها في هذا المجال .
وأشار الى ان "المشاركين هم داعمو القرار 1701 في ظل التفلت على الحدود اللبنانية والمطالبون ببسط السلطة الشرعية على الأراضي اللبنانية لإعلاء صوت مجموعة كبيرة من اللبنانيين أمام الرأي العام اللبناني والدولي".
وأضاف: "ان اللقاء يعطي إشارة واضحة عن نية المشاركين بطرح أفكار لتفادي عدم الاستقرار وتوسع الدمار والتهجير والاغتيالات في لبنان".وشدد على أن لقاء معراب لن يتطرق الى الموضوع الرئاسي وملف النزوح السوري مضيفا أن "مشاورات تحصل لتشكيل جبهة قد تكون شبيهة بجبهة 14 آذار ولكن بعيدا من لقاء معراب يوم غد".

وكتبت" اللواء": بشأن لقاء المعارضة في معراب، فإن المصادر أوضحت أنه مفتوح على كل الملفات، وهو في الأصل  يرتدي أهمية من حيث الشكل والمضمون، لاسيما أنه يعمل على رص صفوف قيادات المعارضة التي تتوجس من سلسلة مواضيع فضلا عن أنها تعيد  التأكيد على مبدأ السيادة ورفض منطق الدويلة.
وتوقعت أن يصدر عن الاجتماع سلسلة توصيات في سياق استعداد المعارضة للسير في مواجهة خيارات تقويض الدولة.
وكتبت" نداء الوطن":لقاء معراب اليوم ليس هدفه تكوين جبهة أو إعلانها، إنّه لقاء فرضته أحداث كُبرى و»خطران» أساسيان في هذا التوقيت. سيُعقد لمرّة واحدة للخروج بمواقف واقتراحات ودعوات حيال الملفات المطروحة. ويُمكن أن يُعقد لقاء أو مؤتمر أو اجتماع آخر بدعوة من أي طرف معارض آخر، فلقاء معراب لا يعني إلغاء أي لقاءات أخرى قد يدعو إليها حزب «الكتائب اللبنانية» أو «الوطنيين الأحرار» أو غيرهما.

لن تُعلن اليوم من معراب «جبهة معارضة»، فهذه الجبهة تتطلّب ظروفاً، ويُمكن التحدث عنها لعشر سنوات، من دون أن تتكوّن إذا لم تحِن ظروفها، وحتى الآن لم يتوفر الظرف السياسي لإطلاقها. لكن هذا لا يعني عدم التقاء قوى المعارضة في محطات معيّنة وإعلان موقف واحد من حدثِ أو ملفٍ ما.

يأتي المؤتمر في هذا التوقيت وهذه اللحظة السياسية، انطلاقاً من مخاطر أمنية حدودية يُمكن أن تؤدّي إلى حرب شبيهة بحرب 2006 أو أكثر بسبب «فائض التوحُش» لدى إسرائيل، والوضع الأمني الداخلي بحيث هناك مخاوف لدى اللبنانيين بسبب العصابات والقتل والسرقات وغيرها.

سيكون هناك بيان ختامي لهذا اللقاء، وعلى رغم أنّ مواقف قوى المعارضة معروفة، إلّا أنّ العمل السياسي يكون بالتراكم والمواقف والتأكيد واللقاءات والاجتماعات ورفع سقف المواقف، فلا بـ»عصا سحرية» أو «كبسة زر» تُحلّ الأزمة، بحسب مصادر معارضة. ليس في يد المعارضة «خطوات عملية» تتخذها فهي ليست السُلطة ولا يُمكنها أن تشكّل قوة مسلّحة أو قوات فصل جنوباً على سبيل المثال، لكن هناك حكومة يجب أن تتحمّل مسؤوليتها، وسيتوجّه المعارضون إلى هذه الحكومة والجميع للتنبيه والتحذير من الوضع.
وكتبت" الديار": ترى مصادر "الثنائي الشيعي" انه "من الواضح ان جعجع يحاول من هذا اللقاء تثبيت نفسه كقائد لقوى المعارضة والاستثمار في مقتل سليمان وفي موقفهم من التمديد وتصوير نفسه كرأس حربة في ملف اعادة النازحين بعدما كان رأس حربة في المرحلة الماضية في الدفاع عن ادخالهم الى لبنان وتأمين حمايتهم"، لافتة في حديث لـ "الديار" انه "وبغياب اي أفق للحلول والتفاهمات في الداخل اللبناني سنكون على موعد مع مزيد من الجبهات والانقسامات.. اما الدفع لتطبيق الـ 1701 من قبل لبنان بدل الضغط على اسرائيل لذلك، فأمر يطرح علامات استفهام خاصة وان الفرنسيين والأمريكيين انفسهم باتوا مقتنعين بأن انسحاب حزب الله الى شمالي الليطاني امر غير خاضع للنقاش وعدلوا الاوراق التي تقدموا بها على هذا الاساس، وبالمقابل نرى قوى لبنانية لا تزال تروج للعكس!"
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك