يزداد خطر تضخم البروستاتا، المعروف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، مع تقدم العمر، إذ بحلول سن الـ 50، تظهر مؤشرات الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد على نصف الرجال.
لكن إجراء بعض التغييرات الصحية على نظامك الغذائي وعادات ممارسة الرياضة، قد يساعد على التحكم في أعراض تضخم البروستاتا الحميد مثل زيادة وتيرة التبول وإلحاحه.
ودور البروتين الكلي في النظام الغذائي وصِلَته بتضخم البروستاتا الحميد غير واضحين، لكن بعض الدراسات وجدت زيادة في مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين أكثروا من تناول اللحوم الحمراء.
إلا أن دراسات أخرى وجدت انخفاضاً في خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين يتناولون كميات عالية من البروتين إجمالاً، وخاصة البروتين الذي يحتوي على أشكال أقل دهوناً من البروتين مثل الأسماك.
ومن أعراض تضخم البروستاتا الحميد تبرزالحاجة المُتكرِّرة أو الملِحة للتبول، وزيادة عدد مرَّات التبوُّل ليلاً، وصعوبة في البدء في التبوُّل.
ولا يُحدِّد حجم البروستاتا بالضرورة شدَّةَ الأعراض، إذ يشعُر بعض الرجال المُصابين بتضخُّم بسيط في البروستاتا بأعراض واضحة، في حِين يشعُر آخرون من المُصابين بتضخُّم شديد في البروستاتا بأعراض بسيطة في الجهاز البولي.
الأسباب
توجد غدة البروستاتا أسفل المثانة، إذ يمر الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج العضو الذكري (مجرى البول) عبر منتصف البروستاتا، وعند تضخمها، تبدأ في منع تدفق البول.
ولا تُعرف أسباب تضخم البروستاتا بشكل كامل، لكن مع ذلك، قد يرجع ذلك إلى التغيرات التي تطرأ على توازن الهرمونات الجنسية مع تقدم الرجال في العمر.
ومن أبرز الطرق العلاج يأتي الدواء، والجراحة طفيفة، أو العلاج بالليزر.
كما يساعد الحفاظ على وزن صحي على الوقاية من البروستاتا، من خلال التخلي عن الدهون، وتجنب السوائل قبل ساعات قليلة من موعد النوم أو قبل الخروج، بالاضافة إلى تناول حصصاً قليلة من الفاكهة وتأكد من تضمين الحمضية منها.
وقد تفيد العادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ومراقبة محيط الخصر وتناول الخضروات والفواكه ومراقبة الدهون الغذائية في حالة تضخم البروستاتا الحميد بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بضعف الانتصاب والسكري ومرض القلب. (الشرق)