إلتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس" اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب "اللقاء الديمقراطي" مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وحيث جرى إستعراض مختلف المستجدات والأوضاع الراهنة لاسيما الميدانية منها على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة وجنوب لبنان.
كما عرض الوفد مع بري الورقة التي أعدها الحزب التقدمي الإشتراكي في ما يتعلق بملف النازحين السوريين في لبنان، حيث كان تأكيد أن تتم معالجة هذا الملف برؤية وطنية واحدة ضمن مؤسسات الدولة وبما تقتضيه ضرورة التعامل مع هذه القضية بعيداً من التحريض والإستغلال، وضمن ما يحفظ هيبة الدولة وكرامة المواطن اللبناني.
أيضا، التقى بري وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، وجرى التداول في الاوضاع العامة لا سيما الاقتصادية.
كما استقبل رئيس المجلس المديرة العامة لشؤون العمليات في البنك الدولي آنا بيردي ونائب الرئيس الجديد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك أوسمان ديون، حيث جرى عرض للوضعين المالي والاقتصادي في لبنان وبرامج البنك الدولي في لبنان.
وأعرب الوفد عن "جهوزية البنك الدولي للمساعدة عبر برامجه بالمسوحات وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية"، مستعرضاً مسار البرامج المتصلة بالطاقة البديلة وجر المياه لمدينة بيروت والتحول الرقمي.
بدوره، طلب بري من البنك الدولي "التعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية بإجراء المسوحات اللازمة على مختلف المستويات لا سيما في مجالات البنى التحتية والمساحات الحرجية والزراعية ومنشآت المياه والكهرباء والإتصالات فضلاً عن المنشآت الصحية والتربوية والمدنية وكل القطاعات التي تضررت بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل ".
رئيس المجلس إستعرض أيضاً القوانين والتشريعات التي أنجزها المجلس النيابي في مجالات الاصلاح ومحاربة الفساد وقانون الكهرباء الذي أقر عام 2002 ولا يزال ينتظر التطبيق وانشاء الهيئة الناظمة .
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري سفير كوريا الجنوبية في لبنان أيل بارك حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.