بالتوازي مع ازدياد الحديث عن النازحين السوريين ومع ارتفاع نسبة التجاوزات والمخالفات التي تحصل من قبل بعضهم، يبدو ان حملة جديدة ستبدأ لتضاف الى الحملة الرسمية التي تقوم بها الدولة والاجهزة الرسمية للحد من تحركاتهم.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن اجراءات بدأت في قرى الجنوب ترعاها حركة "أمل" و"حزب الله" من اجل احصاء جميع النازحين السوريين خصوصاً بعد انتقال جزء كبير ممن كانوا يعيشون في القرى الأمامية الى مناطق أخرى.
وتؤكد المصادر أن البلديات تتجه لمنع سكن اكثر من عائلة سورية في منزل واحد، كما انها بدأت تتشدد لجهة ضرورة إبلاغها من قبل المالك في حال أراد تأجير منزله للسوريين، عائلات أو أفراداً.