علق رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، على الحادثة التي حصلت في طرابلس لجهة حرق سيارة مفتشة تربوية في التفتيش المركزي.
وأبدى في بيان أسفه الشديد لأن تمتد يد الحقد والإجرام مهما كان السبب ومهما كانت الخلفيات إلى المنتمين إلى هيئة رقابية عريقة مشهود لها بما قدمته وتقدمه للادارة والوطن وما تبذله من جهود دؤوبة للنهوض بالإدارة لخدمة المواطنين وتلبية حاجاتهم والاستجابة لتطلعاتهم دون تفرقة وتمييز.
وأعلن أنه تولى منذ اللحظة الأولى لحصول الحادثة، اجراء الاتصالات مع الجهات الأمنية والقضائية متمنيًا عليهم تكثيف الجهود لكشف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بهم وتحميلهم التعويض المادي عن العطل والضرر الذي ألحقوه، مشدِّدًا على اعتبار الاعتداء، في حال ثبتت علاقته السببية بالوظيفة والمهام التي تتولاها المفتشة التربوية، موجهًا إلى كل أفراد أسرة التفتيش المركزي على اختلاف مواقعهم وفئاتهم، وذلك في سبيل مفاقمة الاهتراء وتعميم التسيب وخدمة الفاسدين والمرتكبين ومساعدتهم على الإفلات من المساءَلة والعقاب.