Advertisement

لبنان

صندوق النقد يطالب بتشريع الإصلاحات.. وبري يربط الودائع بايرادات أصول الدولة

Lebanon 24
20-05-2024 | 22:07
A-
A+
Doc-P-1202124-638518657841820329.jpeg
Doc-P-1202124-638518657841820329.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتراضه على أي اتفاق مع صندوق النقد لا يأخذ «مصلحة المودعين في الاعتبار». وقال أمام وفد من الصندوق يزور لبنان حالياً «إنّ المدخل لإعادة الثقة بالقطاع المصرفي وبالنظام المالي العام في لبنان يكون بضمان إعادة الودائع كاملة لأصحابها مهما تطلّب ذلك من وقت». وكان لافتاً عدم تكرار مقولة «الودائع المقدسة»، بل ربط الودائع بالزمن، مع بحث خاص باستخدام جزء من إيرادات أصول الدولة لهذا الغرض، بحسب ما كتبت" نداء الوطن".
Advertisement

وبحث بري مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان أرنستو راميريز ريغو والممثل المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما والوفد المرافق «مسار التفاوض بين لبنان والصندوق والتداعيات الناجمة عن الأزمات المتراكمة على الوضعين المالي والاقتصادي، ولا سيما إستمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية ومواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان وأزمة النازحين السوريين»، وتركّز النقاش على المطلوب إنجازه تشريعياً في المجلس النيابي، وتحديداً هيكلة المصارف، وقانون السرية المصرفية الذي تعدّل مرتين منذ بداية الأزمة وبقي دون ما طلبه الصندوق، وفقاً للمعايير الدولية. أما مشروع قانون هيكلة المصارف فهو حالياً محل متابعة مستشاري رئيس الحكومة لإجراء تعديلات عليه نزولاً عند ملاحظات عدد من الوزراء التابعين لجهات سياسية وازنة مثل كتلة الرئيس بري، بالإضافة الى ملاحظات جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. وأكدت مصادر متابعة أنّ هناك اتجاهاً لربط ردّ الودائع باستخدام ايرادات أصول الدولة من دون معرفة المدى الزمني اللازم لذلك.
وذكرت" اللواء" ان وفد البعثة اثار مع بري انجاز التشريعات المطلوبة، حول اصلاحات الوضع المالي، عبر قانون السرية المصرفية وهيكلة المصارف.
وفد"صندوق النقد الدولي" اجتمع ايضا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور مستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسيد سمير الضاهر.
وكتبت" الاخبار": تقول مصادر مطّلعة، إن دوافع الزيارة التي يقوم بها وفد الصندوق لا تنحصر في إطار «مهمة البعثة الرابعة» التي تأجّل تنفيذها لأسباب مختلفة، بل إن الصندوق تلقّى الكثير من الرسائل السياسية والمصرفية التي تطلب منه التدخّل وممارسة الضغوط على القوى السياسية من أجل وضع خطّة عملانية تتضمن بندين أساسيين: معالجة أوضاع المصارف، وتحريك النشاط الاقتصادي. وتحدّث الوفد عن أن مهمته باتت تقتضي إقناع مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة من أجل إقرار مشروع جديد لمعالجة أوضاع المصارف (إعادة هيكلتها ضمناً).
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك