Advertisement

لبنان

عِبرة لبنانية من فاجعة إيران!

Lebanon 24
20-05-2024 | 22:58
A-
A+
Doc-P-1202134-638518686829095301.jpg
Doc-P-1202134-638518686829095301.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": سرعة تحرك المؤسسات الدستورية الإيرانية، لإستيعاب الفاجعة، وتجاوز مضاعفاتها العاطفية والسياسية، وتطويق إنعكاساتها السلبية على تماسك النظام، كان مدار متابعة دقيقة في العواصم العالمية، ولكنه كان موضوع مقارنة محزنة في العديد من الأوساط اللبنانية، التي تعيش أجواء من الضياع والإحباط، بسبب عجز المنظومة السياسية عن إنجاز الإستحقاق الرئاسي منذ أكثر من سنة ونصف السنة، فضلاً عن فشلها السريع في إيجاد الحلول المعقولة للأزمات الإقتصادية والمالية التي يتخبط فيها البلد منذ أربع سنوات ونيّف.
Advertisement
«اليوم التالي» في طهران مضى في مواقع القرار وكأن الكارثة لم تقع، وكأن الدولة لم تفقد رئيسها، ولأن الدولة هي الأساس، ولأن البقاء للنظام أهم من فقدان الرؤساء والوزراء.
فهل نُعيد نحن في لبنان الإعتبار للدولة، ونضعها فوق الأشخاص، حتى ولو كانوا رؤساء وزعماء.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك