Advertisement

لبنان

زيارة لافتة لجنبلاط الى قطر..."الاشتراكي" يدعم التسوية لإنهاء الفراغ

Lebanon 24
23-05-2024 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1203398-638521259500440422.jpg
Doc-P-1203398-638521259500440422.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر اللوسيل النائب السابق وليد جنبلاط، بحضور نجله النائب تيمور جنبلاط، وأمين سر تكتل اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، وسفيرة لبنان في قطر فرح بري.
Advertisement
وفي المعلومات ان ما خلصت اليه المساعي، ان لا دعوة الى مؤتمر الدوحة على غرار ما حصل عام 2008، ولا تفاهم بعد على اي تسوية، ولا فيتو مطروح على اي مرشح، بما في ذلك مرشح «الثنائي» سليمان فرنجية، الذي ستكون له مواقف مع بداية الاسبوع.

وكتبت ابتسام شديد في" الديار": لقاءات الدوحة مع جنبلاط وغيره من السياسيين، كما تقول مصادر سياسية، تتطرق حتما  الى الملف الرئاسي لكن من دون الدخول في عملية الاسماء او طرح تسوية معينة.
لقاء جنبلاط تناول ملف الجنوب، حيث اكد جنبلاط للقطريين على ضرورة الوصول الى حل يجمع بين تطبيق القرار ١٧٠١ واتفاق الهدنة، مؤكدا على ثقته بإدارة الرئيس بري مفاوضات الحدود الجنوبية مع الاميركيين.
نشر جنبلاط قبل فترة على حسابه في منصة "أكس"  صورة سقوط هيكل سليمان فوق الرؤوس من دون شرح وافر،  التفسير العملي لما أراد إيصاله جنبلاط، بحسب مصادر مقربة منه، ان الهيكل اللبناني يتداعى وسيسقط على الجميع، وقد آن الأوان  لتوافق وطني حول المسائل الخلافية، من الرئاسة الى جبهة الجنوب وملف النازحين، فـ"أنتينات" المختارة ترصد حجم المخاطر في حال توسعت دائرة الحرب وخرجت عن السيطرة، في حال نفذ "المجنون نتنياهو" تهديداته.  
وكتب ميشال نصر في" الديار": احتلت صدارة اهتمام الصالونات السياسية الزيارات الخارجية اللافتة لـ  "بيك المختارة"، حيث تشير مصادر ديبلوماسية الى ان كلام المختارة ينطلق من معطيات متوافرة مفادها ان الاوضاع اللبنانية ذاهبة الى مزيد من التصعيد، حيث لا حلول استنادا الى مجموعة معطيات يختلط المحلي فيها بالاقليمي.
وتنقل اوساط مقربة من "البيك"، ان الملفات اللبنانية ستزداد تعقيدا، حيث مخاوفه من عودة لغة العنف والاغتيالات للتصدر الساحة قائمة بقوة، وقد تلقت بعض الشخصيات اللبنانية تحذيرات في هذا الشأن، من هنا فان رئاسة الجمهورية ستبقى "لا معلقة ولا مطلقة"، حيث ثمة من "يدفش" باتجاه ابقاء الامور مفتوحة حتى حزيران موعد الضربة التي ما عادت خافية على احد.
اما على الحدود، فتتابع الاوساط بان القرار الاميركي مبرم بتصفية حركة حماس، مقابل اصرار قاطع من حارة حريك على عدم التراجع عن ربط الوضع الجنوبي بغزة، واتمام كافة الاستعدادات لمواجهة تستمر عاما اضافيا.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك