Advertisement

لبنان

لا غزة ولا لبنان.. تقرير يكشف مصدر "التهديد الرئيسيّ لإسرائيل"!

Lebanon 24
27-05-2024 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1204667-638524072754772611.jpg
Doc-P-1204667-638524072754772611.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إن وزراء الحكومة الإسرائيلية يتعاملون مع كل القضايا الممكنة، باستثناء قضية مهمة حقاً، هي ضعف قبضة رئيس الأركان على الجيش بشكل خطير.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "لا غزة ولا لبنان... التهديد الرئيسي لإسرائيل في الداخل"، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تأمل تحقيق انفراج في الجولة الحالية من المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى أنه في القمة التي عقدت في نهاية الأسبوع بباريس، أمك الاتفاق على استئناف المحادثات، إلا أن حماس لم تظهر أي علامة على المرونة.
Advertisement

انقسام إسرائيلي
 
ووفقاً للصحيفة، تنقسم الآراء في إسرائيل حول استمرار القتال وإذا كان يعزز قضية المختطفين أم يعرضها للخطر، وقالت: "يرى مؤيدو استمرار النشاط المكثف أن الضغط العسكري سيسمح بإطلاق المزيد من المختطفين، أحياء أو أموات، ومن ناحية أخرى، تعتقد مصادر أخرى أن الضغط العسكري يعرض في الواقع فرص بقاء المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة للخطر".
 
وتقول "يسرائيل هيوم"، إن عملية الجيش الإسرائيلي في رفح اعتُبرت النقطة التي ستقرر نهاية الحرب بأكملها، ولكنها أشارت إلى أن من المشكوك فيه إذا كان هذا هو الحال بعد هزيمة كتائب حماس الأربع في تلك المدينة أم لا.

تحدي قرار محكمة العدل
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي  بوقف العملية في رفح يمثل تحدياً لإسرائيل، لأن من المتوقع أن يزيد الاهتمام الدولي بالقتال هناك.

واعتبرت أن الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي يستلزم تشديد التنسيق مع واشنطن، وهو تحدٍ كبير على خلفية العلاقة الغامضة بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو والانتقادات العلنية لسياساته.

ترابط الأحداث
 
وأكدت الصحيفة، أن نتنياهو سيحتاج إلى كل مهاراته وخبرته لإخراج إسرائيل من الورطة التي تردت فيها، بسبب بأحداث مختلفة، من أزمة رفح، وعودة المختطفين، ونهاية الحرب، والساحة الشمالية ضد حزب الله في لبنان، إلى الأحداث في الضفة الغربية، مستطردة: "تلك الأحداث تبدو منفصلة عن بعضها، لكنها في الواقع شرنقة واحدة تبدأ في غزة وتصل إلى الشمال".

القضية الأهم
 
وعلقت "يسرائيل هيوم"، قائلة إنهُ "في هذه الأثناء، يواصل الوزراء في الحكومة الإسرائيلية التعامل مع كل القضايا المحتملة، باستثناء القضية المهمة"، مشيرة إلى أن حديث والد أحد الذين أعيدت جثثهم من غزة عن غياب اتصال أي من الوزراء به، وهو ما يُظهر مدى انفصالهم عن الجمهور، والمشاكل. وحتى عندما يتعاملون مع شؤون الحرب فإنهم يخرجون بصورة مضرة توضح أن إسرائيل تحاول إخفاء ما يحدث في غزة.

ووفق الصحيفة، يتعزز هذا الاستنتاج بعد تراكم الأدلة على تصرفات الجنود في غزة الذين ينحرفون عن أوامر الجيش الإسرائيلي.

قبضة رئيس الأركان
 
وترى الصحيفة، أن هذه التحركات تتطلب تسليط الضوء على شخصيتين، الأولى هو رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، الذي بدأت قبضته على الجيش الإسرائيلي تتراخى بشكل خطير، والثانية، رئيس الوزراء الذي يدعم صمته الواضح استمرار تفاقم الأوضاع في الجيش الإسرائيلي وقادته، والأسوأ من ذلك، الظواهر غير القانونية والإجرامية مثل الدعوة إلى التمرد.
 
وتابعت "هذه الأحداث مزعجة لسبب أكثر أهمية، في البداية وحدت الحرب الجمهور الإسرائيلي الذي وضع الخلافات التي سبقتها جانباً ودعا إلى رفع العلم، والآن، تحت قيادة غير مسؤولة وبائسة، يعود الجمهور الإسرائيلي إلى نقطة البداية، في ظل ظروف أسوأ، هناك تصور أن التحدي الرئيسي الذي يواجه إسرائيل يكمن في غزة، أو لبنان، أو في الأمم المتحدة، ولكن التهديد الرئيسي الذي يواجه إسرائيل، كما كان طيلة تاريخها، يكمن في الداخل". (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك