Advertisement

لبنان

قطر تستعجل "وقف النار"... وجنبلاط يركز على ملف النزوح

Lebanon 24
29-05-2024 | 22:37
A-
A+
Doc-P-1205694-638526446795640830.jpg
Doc-P-1205694-638526446795640830.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
واكبت الحركة الديبلوماسية القطرية استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية خلال الأسابيع الماضية عبر سفراء "اللجنة الخماسية" ولا يزال هذا الملفّ ضمن اهتمامها، إنما لا يمكن الحديث عن سبل نهائية للعمل على حلّ إذا لم يأخذ اللبنانيون على عاتقهم انتخاب رئيس وإذا لم يلاقوا اهتمام "اللجنة الخماسية" في مرحلة سريعة.
Advertisement

وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": لم تغفل "موجة مشاورات" زعيم المختارة في قطر الملفّ الرئاسيّ اللبنانيّ، هو الذي لطالما استقرّت تصاريحه على ضرورة بلورة تسوية رئاسية قادرة على ملاقاة مساعي "اللجنة الخماسية" حتى يكون في الإمكان تسريع الاستحقاق. ويحفّز جنبلاط الطرح الذي اقترحه رئيس مجلس النواب نبيه برّي لناحية العمل على انعقاد حواريّ برعايته، وهو يتلاقى وإيّاه أيضاً في الطرق الممكنة بالنسبة إليهما للحلّ الديبلوماسيّ جنوب لبنان بدءاً من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والمباشرة في مشروع ترسيم الحدود البرية عبر الإتفاق على النقاط التي تشكّل اختلافاً حولها.
خصّص جنبلاط جزءاً بارزاً من جولته التباحثية القطرية للحديث في ملفّ النّزوح السوريّ وكيفية البحث عن حلول بعيداً عن الكراهية والعنصرية. ولا يغفل أهمية إحصاء الولادات السورية على الأراضي اللبنانية مع تحبيذه إمكان بناء مخيمات حدودية أو تحسين وضع التجمّعات الخاصة بالنازحين على الأرض في انتظار مرحلة الحوار مع الدولة السورية وما يمكن أن يرتّب على أثرها. وهو يثني على الاهتمام القطريّ بالأوضاع اللبنانية التي تداول بها في اجتماعاته. وهو أكّد على امتنانه خلال زيارته لقناة "الجزيرة" التلفزيونية في اعتباره أنها كشفت للعالم الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزّة. وكذلك، زار جنبلاط "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيّات" خلال وجوده في قطر والتقى صديقه القديم عزمي بشارة، ما جعل منها مناسبة لإعادة التأكيد على مراحل تاريخية سبق أن جمعت بينهما ومنها "اللقاء المعروفي" الذي شدّد على معارضة التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي. هكذا، كانت جولة جنبلاط في قطر تباحثية بمحطّات شملت الملفات الآنية السياسية والحربية والإقليمية... مع روحية أيام سابقة مضت. الزيارات السياسية اللبنانية إلى قطر، بدت بارزة في الأسابيع الماضية أيضاً حيث كان وصلها عضو كتلة "الننمية والتحرير" النائب علي حسن خليل التقى خلالها مسؤولين قطريين، وحصل التداول في عناوين أساسية شمولاً بأوضاع المعارك الحربية الناشبة جنوب لبنان والحرب الإسرائيلية على غزّة وسط المساعي القطرية الهادفة لوقف إطلاق النار إضافة للتشاور في موضوع الانتخابات الرئاسية اللبنانية. من ناحيته، كان عقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام لقاءات مع مسؤولين قطريين، أبرزت الاهتمام القطريّ في مساعدة لبنان على إنهاء الشغور الرئاسي عبر "اللجنة الخماسية" والعمل بهدف وقف الأعمال الحربية وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك