Advertisement

صحة

أساطير حول الشامات.. لا تصدقوا هذه الأمور

Lebanon 24
31-05-2024 | 02:40
A-
A+
Doc-P-1206163-638527457585040378.jpg
Doc-P-1206163-638527457585040378.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يشير الدكتور رسول أخمايف أخصائي الأورام، إلى أن مسألة إزالة الشامات تقلق الكثيرين، خاصة أولئك الذين يعشقون قضاء أيام العطل على الشواطئ وأخذ الحمامات الشمسية.

وحول الأساطير التي لا صحة لها حسب الأخصائي، فإنّه لا يرى وجود أي ارتباط بين إزالة الشامة وتطور السرطان. ووفقا له هذه فكرة خاطئة في الأساس. الشامات هي أورام حميدة لا تشكل أي تهديد للصحة، ولكن إذا رغب الشخص لسبب ما إزالة الشامة، فمن الأفضل أن يفعل ذلك بمساعدة طبيب ماهر. لأنه قبل ذلك عليه الخضوع لعدد من الفحوص للتأكد من أنها ورم حميد.
Advertisement

أما الأسطورة الثانية، فوفقا له ليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما. فمثلا يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، الذي يتطور ببطء شديد ويكاد لا ينتشر. ويأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من ناحية العدوانية، الذي يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. أما الميلانوما فهي أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4 في المئة. وهذا النوع مرتبط بالأشعة فوق البنفسجية. لذلك ينصح بعدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر. ووفقا له ليس بالضرورة أن تتطور الميلانوما من شامة، لأنها قد تظهر على منطقة الجلد الخالية من الشامات.

وعن الأسطورة الثالثة يشير الأخصائي إلى أن الكثيرين يقلقون عند جرح الشامة أثناء الحلاقة مثلا. ولكن وفقا له لا حاجة للقلق لأن هذا عادة لا يشكل أي خطورة على الصحة.

وينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص عند الشك بحالة الشامة أو ظهور نمو جديد على الجلد، لإجراء الفحص اللازم، حيث يمكن إزالته مبكرا. (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك