التقى رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل اليوم الأثنين في الصيفي، وفد تكتل "اللقاء الديمقراطي"، برئاسة النائب تيمور جنبلاط.
وبعد اللقاء، قال الجميل: تشرّفنا بزيارة اللقاء الديمقراطي والصديق تيمور جنبلاط الواعد للمستقبل بروحه الوطنية والاخلاقيات السياسية، وأكدنا أننا لا نتتظر نتائج حرب ولا نراهن على أي شيء يأتي من الخارج، ونحن يهمنا انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت.
وتابع: "المشكلة التي نحن امامها ان فريق حزب الله وحلفائه، يرفض المسار الديمقراطي وهذا يترجم بتعطيل النصاب، مضيفا: "أي تنازلات قبل البدء بالحوار امر خطير، ونرفض السير بحوار بالشكل المطروح فيه لاسيما دون وجود ضمانة الاسماء الاخرى".
وأضاف: "نحن جاهزون للمسار الديمقراطي عبر تأمين النصاب ومستعدون للبحث بكل الأسماء وصولا الى شخص يجمع ونحن بأقصى الايجابية نواجه بأقصى السلبية لذلك انا استغرب من يقول انه متمسك بمرشحه ولكن تعالوا نتحاور. وقال:"لذلك كي نكون ايجابيين فنحن مستعدون لتخطي الشكليات ولكن هل هناك ضمانة في المضمون ان سليمان فرنجية سينسحب وسنبحث بأسماء أخرى وانه اذا فشل التوافق سنذهب الى جلسة انتخابية ونحتكم للدستور وكل ما نطلبه ضمانة بأنه نهاية المطاف سيكون انتخاب رئيس يجمع البلد ويسير بمسار استعادة السيادة والاصلاح ولن نتوقف عند الشكليات شرط الا تخالف الدستور مع ضمانات بالمضمون".
وأكمل: "نحن ايجابيون ولكن لسنا مستعدين للاستسلام، واذا كانت الايجابية بمعنى الاستسلام فلن نقوم بذلك ولن نسلم البلد الى 6 سنوات كالتي قطعت مع الانهيار الاقتصادي وانفجار المرفأ وفقدان كل مقومات الوجود ولا يطلب منا أحد تسليم البلد، واذا كان المطلوب قيام البلد فيجب التفكير بطريقة أخرى".
ورداً على كلام فرنجية بالأمس، اقترح الجميّل انسحاب الأقطاب الأربعة من المعركة بدل الترشّح، وقال: نحن الأربعة طرف ولن نقدر ان ننتخب رئيس جمهورية يكون طرفا.
بدوره، قال النائب مروان حمادة من الصيفي: "الظروف أصعب من الماضي، لكن النيّات التي تبادلناها مع الكتائب تلتقي حول مستقبل لبنان ونظرتنا للخروج من الفراغ ومحاولة ايجاد الطريق للتشاور وانتخاب رئيس تسوية"، مؤكدا أن "الامر يحتاج الى مزيد من اللقاءات خاصة مع الكتائب والنائب الجميّل الذي نعول عليه لتسهيل الامور لدى المعارضة".