Advertisement

لبنان

كلمة مرتقبة لميقاتي في مؤتمر غزة بالاردن اليوم ..بري: رفض الحوار او التشاور يطيل عمر الازمة

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
11-06-2024 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1210294-638536900986525034.jpg
Doc-P-1210294-638536900986525034.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يجري رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية في المملكة الاردنية الهاشمية التي وصلها امس للمشاركة في أعمال مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي سوف يعقد اليوم  في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت ، بدعوة مشتركة من الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.
Advertisement
ومن المقرر ان يلقي رئيس الحكومة كلمة يتناول فيها الوضع في جنوب لبنان في ضوء العدوان الاسرائيلي اضافة الى الوضع في غزة.
ويضم الوفد اللبناني الى المؤتمر وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ووزير البيئة ناصر ياسين.
وقد اقيمت لرئيس الحكومة مراسم الاستقبال الرسمية، وكان في استقباله في المطار وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي، أمين عمان يوسف الشواربة ومحافظ العاصمة ياسر العدوان، والسفير اللبناني لدى الاردن يوسف اميل رجي.
في المقابل ، تصاعدت  وتيرة المبادرات الداخلية لملاقاة الاهتمام الدولي والاقليمي بإنجاز الاستحقاق الرئاسي. وتحرّك في وقت واحد "التيار الوطني الحر" و"اللقاء الديموقراطي" استكمالاً لما بدأه قبل أسابيع تكتل "الاعتدال الوطني" النيابي.
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح اليوم "إنه لا يرى اي مبرر الرفض البعض الحوار او التشاور، خصوصاً ان هذا الرفض يطيل من عمر الازمة الرئاسية."
وقال إن التوافق هو المطلوب اولا واخيراً والمبادرة التي أطلقتها الى التشاور في ما بين المكونات السياسية، حدّدت سقفها أسبوعاً، ولكن يمكن ان نتفق في يوم واحد، سواء على رئيس للجمهورية إن أمكن ذلك، وإن تعذر ذلك نتفق على اسمين او ثلاثة، وننزل الى مجلس النواب بجلسات متتالية، ودورات متتالية، يعني دورة اولى وثانية وثالثة ورابعة، وهكذا تستمر الجلسات على هذا المنوال حتى نتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية".
في المقابل افادت مصادر سياسية مطلعة أن بيان المعارضة الذي صدر بالامس يخالف التوقعات بشأن الموقف من التشاور الذي يطرحه باسيل. ورأت أن مبدأ التشاور غير مرفوض من قبل هذه القوى لكن تكريسه كحل لن يتم السير به، موضحة أن هذا يعني بقاء أي حراك من دون نتيجة.
‏‎وأشارت المصادر إلى أن كل المبادرات تصب في سياق الحوار أو التشاور والذي تتحفظ عليه قوى المعارضة مما يعني أن ما من تقدم مرتقب في الملف الرئاسي.
‏‎وأكدت المصادر أنه في ظل تخوف المعارضة من فرض رئيس من قبل قوى الممانعة وتأييد هذه القوى من ناحيتها التشاور، فإن الملف الرئاسي سيظل في نقطة المراوحة، اما التيار الوطني الحر فلن يقبل بأي مرشح لا ينسجم مع برنامجه.


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك