قال مصدر نيابي معارض إن الحراك الذي يقوم به "حزب الكتائب اللبنانية" داخل المعارضة لطلب الضمانات في ما خص الحوار في ملف الإنتخابات الرئاسية منسق كل التنسيق مع المعارضة بكل أطيافها، حتى أن "القوات اللبنانية" الرافضة لشكل الحوار هي في جو حراك الكتائب تجاه المبادرات الحاصلة.
وقال المصدر "إن التواصل بين الصيفي ومعراب مفتوح دائماً، وأن نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني حاضر أساسي في كل إجتماعات الصيفي التنسيقية حيال أي طرح أو مبادرة تطرح على المعارضة .
المصدر لفت الى "أنه واهم من يعتقد انه يستطيع أن يأخذ المعارضة "بالمفرق" الى أي مكان، فإستحقاقات أصعب بكثير مرت على المعارضة منذ سنتين وحتى اليوم وهي لا تزال مجموعة واحدة صلبة لما فيه خير لبنان ومؤسساته وسيادته".
وفي السياق أكّد مصدر نيابيّ مُعارض، أنّ المُعارضة أظهرت أنّها على رأيّ واحد، بما يخصّ رفض الحوار، والتشديد على الدعوة لجلسات إنتخاب متتاليّة.
وأشار إلى أنّه جرّت مُحاولات فاشلة خلال هذا الأسبوع، للتصوير أنّ هناك خلافاً بين أفرقاء المُعارضة، وخصوصاً بين "الكتائب" و"القوّات" بشأن حضور الحوار.
وأوضح المصدر أنّ البيان الذي صدر عن نواب المُعارضة في الصيفي، بعد الإجتماع مع رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل، خير دليلٍ على أنّه لا وجود للخلافات بين الكتل النيابيّة المُعارضة، وإنّما تنسيق دائم.