Advertisement

لبنان

مفاجأة عن لبنان تخصّ اليمن.. ما الذي يحصل عليه الحوثيون من بيروت؟

Lebanon 24
17-06-2024 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1212756-638542236800003530.jpg
Doc-P-1212756-638542236800003530.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خلال الأيام القليلة الماضية، طالت هجمات الحوثيين سفينتين، الأولى فيربينا المملوكة لأوكرانيا، والمحملة بالأخشاب الماليزية، والثانية توتور، التي كانت محملة بالفحم وتعود ملكيتها إلى اليونان.

Advertisement
كذلك، حاول الحوثيون يوم أمس الأحد، استهداف سفينة محملة بالتمر، لكنها أكملت مسيرها عبر البحر الأحمر.
 
سلاح جديد؟!
 
الجديد في استهداف سفينة توتور كان في استعمال جماعة الحوثي لأول مرة طائرة بدون طيار بحرية يتم التحكم فيها عن بعد بنجاح، وفق ما أكد بعض المحللين.
 
ويمثل هذا الأمر وسيلة للحوثيين للتهرب من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة من أجل التصدي وضرب الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستخدمها الجماعة في مهاجمة السفن عبر البحر الأحمر، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

بدورها، أكدت شركة الأمن البريطانية "أمبري" في مذكرة للعملاء أن خسارة سفينتين في غضون أيام "تمثل زيادة كبيرة في فعالية" الحوثيين.
 
وأوضحت أن الهجوم على توتور هو الأول الذي استخدمت فيه الجماعة اليمنية بنجاح طائرة بحرية بدون طيار بدلاً من الصواريخ والدرون.

من جيبوتي.. ولبنان أيضاً
 
وكشف مسؤولون غربيون أنه على الرغم من بعض النكسات في إشارة إلى الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع حوثية في اليمن، تمكن الحوثيون من إيجاد طرق جديدة أو بديلة لجلب المعدات التي يحتاجونها من إيران.

ولفت المسؤولون إلى أنه بدلاً من جلب الأسلحة مباشرة من إيران، وجد الحوثيون طريقاً جديداً عبر دولة جيبوتي الواقعة في شرق إفريقيا، حيث يتم نقل الأسلحة التي تصل من الموانئ الإيرانية إلى السفن المدنية.
 
كذلك، أشار المسؤولون إلى أن جماعة الحوثي تستخدم لبنان أيضاً كمركز لشراء قطع غيار الطائرات بدون طيار من الصين.

ومنذ تشرين الثاني الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة" حسب قولهم.
 
كذلك، أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا، وأدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة.
 
وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
 
مع هذا، فقد أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

إلى جانب ذلك، فقد نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن. (العربية نت)
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك