حقق المنتخب الإنكليزي فوزا وحيدا في الدور الأول من بطولة "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا، ورغم تأهله إلى ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة، فإنه عجز عن كسب ثقة جمهوره.
وتركزت الانتقادات على مدرب المنتخب الإنكليزي جاريث ساوثجيت، خصوصا في ظل إشراكه بعض اللاعبين في غير مراكزهم، وانتهاجه طريقة لعب لا تناسب بعض الأسماء المرموقة.
لكن سرعان ما انسحبت الانتقادات على لاعبي إنكلترا، ووصل الأمر إلى انتقاد نجم الفريق جود بيلينغهام، الذي كان مفقودا تماما في المباراتين الأخيرتين.
ففي المباراة الأولى أمام صربيا، ظهر بيلينغهام وكأنه البطل والمنقذ واللاعب الذي تتمحور حوله خطط ساوثغيت، فقدم أداء مميزا من الناحيتين الدفاعية والهجومية كلاعب وسط هجومي يقف خلف المهاجم الصريح، وفقا لطريقة اللعب 4-2-3-1، وتوج مجهوده بهدف الفوز الثمين من رأسية قوية.
لكن بيلينغهام لم يستطع السير على النهج ذاته أمام المنتخب الدنماركي، فانخفض مستواه بشكل حاد، لكن ساوثغيت أبقاه في الملعب رغم أنه استبدل لاعبين آخرين مهمين وعلى رأسهم قائد الفريق وهدافه هاري كين.
وأراد نجم ريال مدريد، تعويض اختفائه أمام الدنمارك، من خلال عرض ديناميكي أمام سلوفينيا، إلا أن ذلك لم يتحقق، بل وصل الأمر إلى حصوله على تقييم سيء للغاية بنهاية اللقاء، ليتساءل الجمهور عما إذا كان بيلينغهام قادرا على الارتقاء درجة أخرى في مسيرته الكروية.
يطالب النقاد بإشراك بيلينغهام إلى جانب ديكلان رايس في وسط الملعب، من أجل منح لاعبين آخرين فرصة القيام بدور لاعب الوسط الهجومي مثل فيل فودين وكول بالمر، خصوصا وأن ساوثغيت يكافح لإيجاد الشريك المناسب لنجم آرسنال أمام الخط الخلفي. (موقع كورة)