كشف مرجع معني بالشؤون العسكرية لـ"لبنان24" أنّ الحملة التي طالت مطار رفيق الحريري الدولي عبر تلفيق اتهامات بتخزين أسلحة وصواريخ ضمنه، كانت رداً على خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل نحو 10 أيام، والذي وجّه خلاله تهديداً لقبرص التي وصفها بأنها تساعد إسرائيل.
وأشار المرجع إلى أنّ رسالة نصرالله ضد قبرص تم اعتبارها بمثابة تهديد لبريطانيا أيضاً، فللأخيرة قواعد عسكرية هناك، وقد تم استخدامها لصدّ الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال شهر نيسان الماضي.
أضاف: "إنطلاقاً من ذلك، حصل تحرك إعلامي عبر صحيفة تلغراف البريطانية، فتم توجيه رسالة ضد حزب الله للتصويب على مطار بيروت والقول إنه منصة عسكرية للحزب وبالتالي تأليب الرأي العام اللبناني ضد الأخير".
وأوضح المرجع أنّ قصة مطار بيروت الأخيرة توحي بأن الكثير من المنصات الإعلامية سيتم استخدامها ضد لبنان، مشيراً إلى أنه من الممكن أن نسمع الكثير من الاخبار الجديدة في ظل الحرب القائمة، معتبراً أن كل ذلك يندرجُ في إطار الحرب النفسية لا أكثر ولا أقل.