رغم تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة وعدم وجود مخرج واضح للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، أدى تبادل الضربات اليومي بين إسرائيل وحزب الله إلى إشعال حرائق التهمت الغابات والأراضي الزراعية على جانبي خط المواجهة.
وقد أتت الحرائق، التي تفاقمت بسبب نقص الإمدادات والمخاوف الأمنية، على آلاف الهكتارات من الأراضي في كل من شمال إسرائيل وجنوب لبنان، لتصبح واحدة من العلامات الأكثر وضوحا للصراع المتصاعد.
واشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن آخر معالم هذه الحرائق هي جبل ميرون، حيث قضى الحزب على الغطاء النباتي هناك.
وحسب الصحيفة، فإنّه منذ أيار الماضي، أدت غارات حزب الله إلى حرق 8700 هكتار (حوالي 21500 فدان) في شمال إسرائيل، وفقا لهيئة الطبيعة والمتنزهات.
وقال عنصر من خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، إن الطائرات بدون طيار، التي هي أكثر دقة بكثير من الصواريخ، "غالبًا ما تأتي واحدة تلو الأخرى، الأولى مزودة بكاميرا والثانية تطلق النار".
وأضاف أن "كل إطلاق يشكل تهديدا حقيقيا". (رصد لبنان24)