Advertisement

لبنان

هل انضمّ مقاتلون عرب إلى "حزب الله"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-07-2024 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1222181-638564624513364709.jpg
Doc-P-1222181-638564624513364709.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ما زال الحديث عن انضمام مقاتلين عرب إلى "حزب الله" خلال معركته الحالية ضد إسرائيل بارزاً بشدة في أوساط عديدة، وذلك رغم نفي "أمين عام الحزب" السيد حسن نصرالله هذا الأمر، مؤكداً أنه لا حاجة لـ"حزب الله" لأي مقاتلين سواء من اليمن أو العراق ودول أخرى.
Advertisement
ومؤخراً، تسعى جهات عديدة إلى الترويج مجدداً لرسائل تفيد بأن هناك مقاتلين من "الحشد الشعبي" العراقي دخلوا لبنان للعمل إلى جانب "حزب الله" على جبهة جنوب لبنان. في المقابل، تنفي مصادر معنية في الحزب الأمر المذكور، وتقولُ لـ"لبنان24" إنَّ هذا الكلام مُستغرب، مؤكدة أنه عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.
مع ذلك، فإن هناك مخاوف شديدة لدى أطراف سياسية مختلفة من دخول مسلحين إلى لبنان تحت راية مساندة "حزب الله"، الأمر الذي يعني "استباحة الأراضي اللبنانية" لجهاتٍ غريبة، وبالتالي حصول خرقٍ عسكري غير مسبوق.
ماذا يقول الخبراء؟
على صعيد الملف المطروح، يقولُ الخبير الاستراتيجي والعسكري هشام جابر لـ"لبنان24" إنّ "أمين عام حزب الله كان واضحاً حينما قال إن الحزب لا يحتاجُ إلى مقاتلين عبر فصائل مقاتلة موجودة في المنطقة سواء من العراق أو اليمن"، مشيراً إلى أن "الحرب الواسعة لن تحصل ولا أحد يريدها"، وأردف: "ما من أحدٍ من الأطراف الدولية الفاعلة سيقبل بهذه الحرب خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية".
وأكمل: "حزب الله ليس بحاجة لعديد بشري، وحينما يقول الإسرائيليون إنهم قتلوا 400 عنصر وفي والوقت نفسه يقولون إن لدى الحزب 40 ألف مقاتل، عندها فإن إسرائيل لم تقضِ بذلك إلا على 1% من قوة الحزب البشرية، وهو أمرٌ لا يُذكر".
من جهته، يقول الخبير الإستراتيجي عمر معربوني لـ"لبنان24" إنّ "نصرالله كان واضحاً بتأكيده أن الحزب يمتلك ما يكفي من قدرات بشرية وحتى هجومية لمواجهة إسرائيل"، مشيراً إلى أنه في حال اندلاع حرب شاملة، فإن الفصائل التي يمكن أن تأتي من العراق واليمن، قادرة على دخول الجبهة اللبنانية والتأثير فيها".
وأضاف: "مسألة انخراط هذه الفصائل ضمن حرب لبنان مرتبطٌ بمسألة واحدة وهي عجز حزب الله عن تنفيذ عملية دفاعية بمواجهة الجيش الإسرائيلي، لكن هذا الأمر مستبعدٌ تماماً".
وأكمل: "أعتقدُ أن أي عمل مستقبلي لهذه الفصائل سيكونُ مُرتبطاً أكثر بالجولان السوري المحتل أكثر بكثير من الجبهة اللبنانية، وبالتالي سيكون نطاق عملها هناك خصوصاً أنها تمتلك عديداً بشرياً كبيراً ولها تأثير على الحالتين الدفاعية والهجومية".
سرايا المقاومة تدخل الخط
وأمس، كان لافتاً إعلان سرايا المقاومة اللبنانية في بيانٍ رسميّ مشاركتها في إشتباكات جنوب لبنان، إذ أكدت مهاجمة مواقع إسرائيلية عند الحدود.
مصادر متابعة رأت أنَّ المغزى من مشاركة "السرايا"، يتمثل برسالة مزدوجة الى إسرائيل عنوانها أن العمليات مستمرة وسط احتضان شعبي لـ"المقاومة" التي تعمل على خط الجنوب باستمرار منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وبحسب المصادر، فإن مشاركة "السرايا" تحملُ في طياتها عنواناً "وطنياً"، خصوصاً أن هذا التنظيم يمثل إطاراً عسكرياً غير حزبي ومتنوع الإنتماءات الطائفية، في حين أنه موجود في مختلف البيئات والمناطق.
وشددت المصادر على أنّ "حزب الله" ليسَ بحاجة الى مقاتلين وقد سبق أن أعلن أنه لديها ما يكفي من العناصر الجاهزة لخوض القتال حتى في حال اندلاع حرب شاملة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك