يوم أمس، أقامت حركة "حماس" والجماعة الإسلامية في صيدا وقفة رمزية في مدينة صيدا استنكاراً للمجازر الإسرائيلية في غزة، وما كان لافتاً هو غياب أيّ مشاهد لمظاهر مُسلحة حقيقية باستثناء وجود أطفال مثلمين يحملون بنادق بلاستيكية، وذلك في خطوة تُعبر عن تمسك الأجيال كافة بـ"المقاومة"، بحسب ما قال أحد المشاركين في الوقفة لـ"لبنان24".
ووفقاً للمعلومات، فإن "حماس" و "الجماعة" التزمتا يوم أمس عدم الدخول مُجدداً في "مشهدية السلاح الظاهر"، والذي أثار جدلاً خلال مراحل سابقة.
وتقول المصادر إنّ التبنيهات التي تلقتها "حماس" و "الجماعة" من الأجهزة الأمنية اللبنانية حول خطورة الظهور المسلح للعناصر، تم تبنيها والالتزام بها مع التعهد بالحفاظ على "الصورة المدنية" للتحركات.