Advertisement

لبنان

تصريف الأعمال حكوميا مستمر وبكركي تدعم عودة "وزراء التيار"

Lebanon 24
23-07-2024 | 22:10
A-
A+
Doc-P-1225874-638573946996529004.jpeg
Doc-P-1225874-638573946996529004.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت اوساط سياسية ل" الديار" ان ثمة رأيا في الصرح البطريركي، يدعم خيار عودة تكتل لبنان القوي الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء بوصفه ممثل المسيحيين الراهن في السلطة، انطلاقا من ان استمرار الفراغ بات قرارا عن سابق اصرار وتصميم من قبل البعض، من جهة، وثانيا لان تجربة المقاطعة «اضرت اكثر مما افادت» ، مذكرة بالنتائج الكارثية لمقاطعة عام 1992، التي اخرجت يومها المسيحيين من السلطة، وما زالوا حتى تاريخه.
Advertisement
واشارت الاوساط الى ان بكركي مدعوة اليوم الى دعوة القوى السياسية المسيحية الى الاتفاق على كيفية ادارة وجودها في الحكومة، في ظل النزف المسيحي الحاصل، وفقدان المواقع في الادارات العامة، والذي تخطى الخطوط الحمر، وهو ما دفع بوزير الشباب والرياضة جورج كلاس الى جس النبض خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء طارحا ضرورة اجراء التعيينات الادارية «لان الفراغ من تحت اخطر منه من فوق»، قبل ان يعترض وزير الاعلام، مشددا على ان لا تعيينات في ظل غياب رئيس للجمهورية.

وامس شهد السراي اجتماعا ضم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الطاقة، ومدير عام كهرباء لبنان، بعيد عودتهم من زيارتهم السريعة الى بغداد ولقائهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وجرت متابعة لنتائج الزيارة الأيجابية.
وكتبت"اللواء":تتصرف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وكأن مسألة الوقت الذي من الممكن ان تبقى فيه في حالة تصريف الاعمال طويلة، مع تزايد التحديات والاهتمامات، سواء في ما خص الاتفاقيات والتفاهمات الدولية، او الاقليمية، لا سيما بعد زيارة العراق واعادة الاعتبار للاتفاقيات المتعلقة بتزويد لبنان بالمشتقات النفطية لزوم كهرباء لبنان، وهو الامر الذي بحثه الرئيس ميقاتي مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض ورئيس مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك في السراي الكبير، من زاوية تأثير النتائج الايجابية للزيارة، ودفع ما يلزم للجمهورية العراقية مقابل الفيول الخاص بالكهرباء.
كما تواجه الحكومة تحديات المطالبات المستمرة بالتسوية او تسويات لوضع الرواتب والاجور، يأخذ في عين الاعتبار الفوارق بين فئات الموظفين الكبار والصغار في الخدمة او المتقاعدين، وما تردد عن اضافة راتبين الى التعويضات فبدل 9 رواتب مضروبة بالاساس، تضرب 11 راتباً بالاساس، بدءاً من ت1 المقبل، وهو الامر الذي يرفضه القطاع الوظيفي والمتقاعدون.

ودعا تجمع العسكريين المتقاعدين للمناسبة الى الاستعداد لما اسماه بـ«تحرك مزلزل عند انعقاد اول جلسة لمجلس الوزراء لا يكون على جدول اعمالها تسوية وضع الرواتب والاجور».
وكشف مصدر وزاري ان الاتصالات مستمرة لتوقيع مرسوم رئيس الاركان اصولاً، اي من قبل وزير الدفاع موريس سليم، لكن المسعى لم يصل الى خواتيمه بعد
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك