زار وفد من قيادة حركة "أمل" برئاسة النائب محمد خواجة وعضوية سعيد ناصر الدين وعلي مقبل، مقر حزب الطاشناق في برج حمود، حيث كان باستقباله الأمين العام للحزب النائب هاغوب بقرادونيان ومسؤول لجنة الارتباط باروير أرسن.
وأفاد الطاشناق في بيان، بأن "المجتمعين بحثوا في آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، خصوصا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان. ودانوا المجازر التي يرتكبها العدو، ضاربا عرض الحائط المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان ومتخطيا القرارات الدولية الداعية إلى وقف الحرب ومحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية".
وأكد المجتمعون "حق لبنان في المقاومة"، وحيوا "الشعب الصامد في الجنوب، الذي يواجه العدوان والاعتداءات اليومية، معلنين "تضامنهم الكامل معه".
كما أكدوا "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن"، لافتين إلى "التجاوب مع دعوات الحوار التي أطلقها مرارا رئيس مجلس النواب نبيه بري، إذ لا خيار أمام اللبنانيين لمواجهة الأزمات والتحديات، إلا بالحوار والتلاقي والاجتماع حول كلمة سواء".
وتحدثوا عن "أهمية استمرار التعاون والتنسيق الدائمين بين حركة أمل وحزب الطاشناق القائم منذ أيام الإمام المغيب السيد موسى الصدر، الذي كان من دعاة التعايش بين محتلف الطوائف اللبنانية"، وقالوا: "نحن اليوم في أمس الحاجة إلى التمسك بوحدتنا الوطنية والاستقرار العام".
وأشاروا إلى أن "منطقة برج حمود بخصوصيتها تعد أنموذجا للتعايش بين مواطنيها"، داعين "الأجهزة الامنية إلى أن تأخذ دورها كاملا في قمع المخالفات وتطبيق القوانين".
كما اتفقوا على استمرار اللقاءات بينهم لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية".