بمشاركة شخصيات سياسية ورياضية وفنية وغيرها من مختلف دول العالم انطلق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، إذ قال المنظمون إن أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة سيحضرون الحفل.
وبدأ أولمبياد باريس رسميًا يوم الأربعاء مع انطلاق أولى مباريات كرة القدم للرجال وسباعيات الرجبي، وسط تدفق المشجعين إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي.
وفيما كان الجميع يستعد لحفل الافتتاح مساء الجمعة، بدأت بعض الألعاب مسبقًا لاحترام أوقات تعافي الرياضيين وضمان إجراء النهائيات قبل الحفل الختامي.
وسخّرت عاصمة الأنوار باريس العديد من الموارد البشرية والمادية واللوجيستية لإنجاح حفل افتتاح هذه الألعاب التي تستضيفها فرنسا للمرة الثالثة في تاريخها والأولى بعد 100 عام بالتمام والكمال وتحديدا منذ عام 1924.
وأوردت وكالة "الصحافة الفرنسية" بعض الأرقام الرئيسة من حفل الافتتاح التاريخي:
- 71: عدد الشاشات العملاقة
- 85: عدد القوارب والبوارج المشاركة في الحفل
- 170: عدد الكاميرات التي خُصصت لنقل الحدث
- 200: عدد بروفات حفل الافتتاح
- 205: عدد الوفود
- 1000: عدد مكبرات الصوت
- 1800: عدد الازياء أو البدلات المستخدمة في الحفل
- 2000: عدد الفنانين المشاركين في الحفل
- 6800: عدد الرياضيين الحاضرين
- 20000: عدد الأشخاص الذين تمت تعبئتهم لحفل الافتتاح
- 320000: عدد المتفرجين موزعين على 124 منصة
وللمرّة الأولى في التاريخ، يُقام حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيس، يشاهده 320 ألف متفرّج من مدرجات بُنيت خصيصاً للحفل على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.
وضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.
وسيتواجد الرياضيون من 205 دول على متن 85 عبّارة وقارباً في عرض يمتد 3 ساعات و45 دقيقة، في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال "تخريب".
وفي مشهد تمثيلي، حمل الفنان الفرنسي من أصل مغربي جمال دبوز الشعلة نحو استاد دو فرانس، الذي توجت فيه فرنسا بمونديال 1998، لكنه لم يجد أي جمهور، ليستقبله زيدان الذي حمل الشعلة متجهًا إلى نهر السين.
وفي طريقه اضطر زيدان لركوب مترو الأنفاق، لكنه تعطل فجأة، ليعطي الشعلة لبعض الأطفال لتوصيلها إلى مكان انطلاق الحفل.
ولم يتبين إذا كان المشهد متفقًا عليه في وقت سابق، أم تم تعديله بعد التخريب الذي طال السكك الحديدية في فرنسا قبل ساعات من حفل افتتاح الأولمبياد.