وصل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى مدينة صيدا صباح اليوم السبت في اطار جولة استهلها بزيارة مقر الجماعة الاسلامية على رأس وفد ضم النائبين السابقين امل ابو زيد وسليم خوري، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، ومستشار باسيل منصور فاضل ومنسق التيار في منطقة جزين انطوان فرحات، وحضور متابع الملف الوطني في مكتب نائب الرئيس لصيدا والجنوب محمد مجذوب .
المحطة الثانية من جولة باسيل في صيدا كانت في دارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري.
ورأى باسيل انه يمكن إيجاد موقف عربي متوازن بموضوع غزة، مذكراً بأنه "عندما كان وزيرا للخارجية اتخذ مواقف عدة داعمة للقضية الفلسطينية".
كذلك تطرق باسيل والبزري الى الفراغ الحاصل في رئاسة الجمهورية، وكل الممارسات التي تحصل والتي تؤدي إلى انتهاك الطائف.
وشدد باسيل على "أهمية المحافظة على اتفاق الطائف الذي يعطي الصلاحيات لمجلس الوزراء مجتمعا بغياب رئيس الجمهورية".
بدوره أكد البزري "أهمية هذه الزيارة و ضرورة وجود موقف عربي داعم للقضية الفلسطينية".
كما زار باسيل المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران. وقال باسيل بعد اللقاء: "أكدنا اهمية التضامن الوطني في مواجهة اسرائيل، كما عبّرنا عن تقديرنا للدور الجامع الذي يلعبه الشيخ محمد عسيران والقيادات الروحية في صيدا بحكمة وتبصّر لإرساء قيم التلاقي والانفتاح والعيش الواحد".
بعدها انتقل باسيل الى دار الإفتاء في صيدا حيث التقى المفتي سليم سوسان الذي رحب بباسيل ورأى أنه "عنوان الوحدة الوطنية في لبنان".
وشدد باسيل من جهته على أن صيدا تبقى رمزاً للاعتدال والتلاقي وليس لأنها فقط عاصمة الجنوب بل لأنها احتضنت المقاومة.