Advertisement

لبنان

عقب الهزة الارضية التي ضربت البلاد.. تحذير من الهيئة اللبنانية للعقارات

Lebanon 24
13-08-2024 | 02:22
A-
A+
Doc-P-1233589-638591380823384416.jpeg
Doc-P-1233589-638591380823384416.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذرت الهيئة اللبنانية للعقارات من خطر انهيار المباني المهددة بالسقوط التي لا يقل عددها عن ١٦ الف مبنى في لبنان دون احتساب المباني التي تضررت من جراء انفجار المرفأ في بيروت والمباني الاخرى في طرابلس و التي تضررت من جراء الهزة الكارثية التي ضربت تركيا وسوريا بالاضافة الى المباني التي تضررت او تهدمت مجددا  بفعل الحرب على المناطق الجنوبية.
Advertisement
وحذرت الهيئة ان المناطق الاعلى نسبة في وضع ابنيتها  هي في محافظة بيروت ومنطقة الشمال وطرابلس ناهيك عن عدة عوامل سبق ان تطرقت اليها الهيئة اللبنانية  بفعل التغير المناخي الذي انعكس على الخرسانة ومتانة الابنية والاسمنت بالاضافة الى الابنية القديمة قديمة العهد التي غابت عنها الصيانة  الدورية  بسبب قوانين الايجارات القديمة او بسبب تصنيف بعضها بمبان تراثية واما بسبب المخالفات والتعديات على او ابنية لم يتم معالجتها بشكل تقني مدروس بعد الحروب الدامية التي استمرت سنوات مذكرة ان تمركز لبنان على خريطة فيلق الزلازل هذا عامل موجود . 
وافادت الهيئة ان الخطورة الكامنة  ان النزوح الداخلي للمواطنين هربا من المناطق الغير آمنة والخطرة بسبب العدوان لجأت الى مناطق أخرى مفترض  ان تكون آمنة  وايضا بسبب التواجد النازحين السوريين ومعظمهم لجأوا الى مناطق ذات اكتظاظ سكاني وشعبية نوعا ما ذات ابنية متلاصقة وهنا الخطورة لان معظم هذه الابنية قنابل موقوتة في كل مرة تزداد خطورتها لعدم اجراء اي ترميم او تدعيم  او حتى معاينة العقار بشكل مدروس ناهيك لاصوات جدار الصوت الطائرات المعادية لخرقها للمجال الجوي اللبناني التي تشكل خطرا وتساهم في زيادة حصيلة التصدعات والتشققات وانهيار بعض اجزاء من المباني والشرفات والاسقف.
  وهنا نطالب ونتمسك بضرورة المسح الجدي من قبل البلديات التي مازالت متاخرة في اعطاء ارقام نهائية وجدية لعدد المباني المهددة بالسقوط وهذا سيقلل من الخطورة وسيسمح تقييم وضع الابنية من الاكثر خطورة الى الاقل خطورة وتحديد مدى قابليتها للترميم او التدعيم ، معربة عن اسفها للفوضى والخلل الاقتصادي والمعيشي والانضباب القانوني  وغياب الرقابة لحماية المواطن وحقه في ادنى سبل العيش اللائق.
وختمت الهيئة في بيانها على المواطنين التاكد ومراقبة وضع ابنيتهم وخصوصا التصدعات والتشققات  وتجنب التواجد تحت الاسقف المهترئة والناتئة بسبب انتفاخ الورقة الاسمنتية وفتح الشبابيك  لتخفيف الضغط من تاثير خرق جدار الصوت وعليهم حماية انفسهم من نظرية كل مواطن خفير نفسه والاستعانة بذوي الخبرة من المهندسين والخبراء  لحماية انفسهم من المخاطر التي تحدق بهم لان التجارب المتعاقبة  اثبتت فشل الدولة ومؤسساتها  في حماية مواطنينها وارواحهم او حتى غياب المبادرة السريعة في معالجتها لاي خطر محدق ومعالجته.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك