مقدمة نشرة أخبار الـ mtv:
لا نجاح ولا فشل.. هي معادلة رمادية يمكن أن تختصر ما حققته مفاوضات الدوحة بعد يومين من المباحثات. ورغم ان لا نتيجة نهائية تظهرت حتى الان، لكن المفاوضات كانت جيدة وبناءة، و حققت خروقات ، وتوجت بتقديم الولايات المتحدة اقتراحا جديدا هدفه تقليص الفجوات الموجودة.
هكذا انتهت مفاوضات الدوحة، على ان تستكمل في القاهرة الاسبوع المقبل. في الاثناء، ستنصرف الفرق الفنية الى العمل على التفاصيل التنفيذية. فهل تنجح الفرق المذكورة في تذليل العقبات المتبقية، ام ان الشياطين الحقيقية ستكمن، كالعادة، في التفاصيل؟
والسؤال الاساسي يبقى: ماذا عن رد إيران وحزب الله؟ هل سيبقى مؤجلا من الان الى نهاية الاسبوع المقبل؟ والا يعني تأجيل الرد ان المنطقة دخلت في مدار آخر، انطلاقا من مؤتمر الدوحة اولا، ومن الحركة الديبلوماسية المكوكية الهادفة الى تقليص حجم التوتر الاقليمي ومخاطره؟.
توازيا، وزع الاعلام الحربي في حزب الله فيديو بعنوان " جبالنا خزائننا"، يحاكي منشأة عسكرية تحت الارض وما تحتويه من الراجمات الصاروخية والتجهيزات العسكرية. ومع ان الفيديو مترجم الى العبرية، لكن الواضح انه موجه الى جمهور حزب الله لرفع المعنويات، و لا سيما بعد الضربات الاستخباراتية التي تلقاها الحزب.
لكن، قبل تفصيل الوضع في لبنان والاقليم ميدانيا وسياسيا، نتوقفمع استطلاع جديد يظهر مواقف اللبنانيين تجاه آخر الأزمات. فمن من بين كل عشرة لبنانيين جرى استطلاعهم فان تسعة منهم لا يريدون استمرار الحرب في الجنوب.
مقدمة نشرة أخبار الـ NBN:
في انتظار أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر الصيغ التنفيذية لمفاوضات الدوحة الا أن ما صدر من بيان مشترك عن الوسطاء القطريين والمصريين والاميركيين وصف المحادثات بالجادة والبناءة وبأن أجواءها إيجابية على ان تواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
وكشف البيان عن اجتماع لكبار المسؤولين من حكومات البلدان الثلاثة مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم.
الى لبنان يتواصل الحج الدبلوماسي لليوم الثالث على التوالي فيما واقع الميدان على حاله.
بعد الموفد الأميركي ورأس الدبلوماسية الفرنسي حط في بيروت وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي أكد بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري ان أمن وإستقرار لبنان هو مصلحة مصريه في المقام الأول ومصلحة عربية وقال :لن نألوا جهدا في سبيل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بإعتباره هو الأساس لوقف التصعيد وتخفيف حدة التوتر.
من ناحيته اكد الرئيس بري التطابق في وجهات النظر بين لبنان ومصر بإعتبار أن الجذر الحقيقي للصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة معتبرا أن نجاح الجهود التي تبذل في العاصمة القطرية لوقف إطلاق النار هي المدخل الأساس لعودة الإستقرار والحلول في المنطقة.
والى واقع الميدان الجنوبي نشرت المقاومة اليوم فاصلا مصورا يستعرض منشأة تظهر قدراتها الصاروخية الموجودة في عمق الأرض.
وفي الجنوب يواصل العدو سياسة إستعراض عضلاته بتدمير القرى الحدودية وقصفها بين الحين والاخر.
اما في غزة التي تتعرض لحرب ابادة فكانت اخر ضحايا الاحتلال اليوم ستة شهداء في المواصي بينهم أربعة أطفال.
وبالتزامن مع مشهد الإجرام الإسرائيلي برز لقاء وزير خارجية الاحتلال بنظيريه البريطاني والفرنسي والطلب منهما التدخل في حال الرد من محور المقاومة فيما سيحضر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاحد الى تل أبيب.
مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار":
وأخرجت الارض بعض اسرارها .. فحدثتهم مقاومتها عن جميل اخبارها..
وكان العماد من جديد، منشأة ومنصات وصواريخ، ورسائل من باطن الارض اللبنانية الى عموم سماء الكيان المحتل وحكومته الصهيونية ..
دقائق اربع او يزيد، كشفت عن “عماد أربعة” – منشأة من صخر وحديد وبأس شديد، ورجال رجال اعدوا الانفاق بفكر ودراية، وأضاؤوا السماء المحتلة بدخان مبين، وسيذيقون العدو اليم العقاب متى كان القرار ..
اصدار جديد من الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية كشف عن سر عميق ، خفي عن كل اعين العدو لسنين .. باحت بيسيره المقاومة، وعلى المراقبين والمتربصين ان يتخيلوا ما لديها من مزيد .. وان يعدوا من العماد ما قبل الاربعة وما بعد بعدها. ومن الاسماء ما سهل وما صعب منها..
هو السر وما يحويه في عين الله والمقاومين، تحضنه الارض بكل وفاء، لتقول للعدو انه يصعب الوصول اليه، وان اخذته افكاره العدوانية الى ما يسميه ضربات استباقية .. وهو يسابق كل طبول الحرب لتقول المقاومة من هذه المساحة المقرر كشفها انها لا تخشى الحرب، بل مستعدة لها اذا ما قرر العدو الذهاب بعيدا بالتصعيد، وإن لديها كما قال صادق الوعد ما يفاجئ العدو ويسر الصديق..
وخلاصة الرسالة للعدو : اقرأ جيدا ما تحمله انفاق اليوم، او استعد للدخول بنفق طويل..
وعلى طول اليوم حجز المشهد في اولويات اعلام العدو ومحلليه مساحة كبيرة، ضيقت على حكومتهم خياراتها الارتجالية، فكانت الدعوات للاعتبار ليس مما كشفه حزب الله اليوم فحسب، بل مما يخفيه..
في الانفاق السياسية على مساحة المنطقة لا جديد. وان اكثر الاميركي من شراء الوقت وبيع الوهم ، فان ايامه الموعودة في الدوحة لم تخرج بجديد، الا ما تحدث عنه البيت الابيض كعادته عن ايجابيات، موكلا مهمة محادثات اليوم الى فرق فنية ، ضاربا موعدا جديدا نهاية الاسبوع المقبل..
وكما قال وزير الخارجية المصري من بيروت، ويعرفه الجميع، فان نهاية المشهد الملتهب في المنطقة لا تكون الا بنهاية الحرب على غزة...
مقدمة نشرة أخبار الـ OTV:
قد يكون من المبكر القفز الى استنتاجات نهائية حول مصير المفاوضات في شأن الهدنة في غزة، مع ان معطيات الساعات الاخيرة تفيد بفشلها، أقله حتى الآن، ذلك أن البيان القطري-المصري-الأميركي المشترك الذي صدر اليوم أبقى الباب مفتوحا، من خلال الحديث عن اجتماع مقبل في القاهرة قبل نهاية الاسبوع المقبل.
غير ان ما لم يقله بيان الدوحة، قاله الرئيس الاميركي جو بايدن، الذي قدمت بلاده خلال المفاوضات مقترحا اعتبرت أنه يقلص الفجوات، والذي يصل وزير خارجيته الى اسرائيل الاحد المقبل، اذ جزم بعدم التوصل الى اتفاق، لكنه لم يقطع الأمل من خلال الإشارة الى أننا أقرب الى الحل مما كنا عليه قبل ثلاثة أيام.
الا ان تفاؤل بايدن سرعان ما بدده بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعرب عن تقديره لجهود الوسطاء، على رغم عدم التوصل الى نتيجة، في وقت كانت حماس تعلن رسميا رفضها ما سمته الشروط الجديدة، التي اعتبرت ان إسرائيل ادرجتها في الاتفاق المقترح في الدوحة، في سياق نهج نتنياهو التعطيلي، كالاصرار على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر، اي محور فيلادلفيا، والطلب بأن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين.
اما في جمهورية الاسناد اللبنانية، فالابرز اليوم ديبلوماسيا زيارة وزير الخارجية المصرية لبيروت، بعد زيارتين مماثلتين لكل من وزير الخارجية الفرنسية وآموس هوكستين، وهي جولات وصفها مصدر رفيع في حزب الله عبر ال او.تي.في. بأنها حركة بلا بركة، ذلك أنها لا تحمل حلولا بلا ضغوطا لتأجيل رد حزب الله على اسرائيل.
غير ان الابرز عسكريا، فعماد 4، جبالنا خزائننا، الفيديو الجديد الذي وزعه الإعلام الحربي في حزب الله، والذي يظهر جهوزية تامة للمواجهة، مع تعمد لتصوير الانفاق الضخمة والامكانات العسكرية الكبرى، والتقنيات العالية التي يمكن استخدامها للدفاع عن لبنان في حال وقوع اي عدوان.
مقدمة نشرة أخبار الـ LBCI:
لم يصل اجتماع الدوحة إلى دخان ابيض، ولكن لا دخان اسود، بل تحدث البيان في ختام اليوم الثاني عن أن المباحثات جرت في أجواء إيجابية.
البيان كشف عن اجتماع لكبار المسؤولين من حكومات المشاركين، في القاهرة الاسبوع المقبل.
وبلغة حاسمة، انتهى البيان إلى القول: "لم يعد هناك وقت نضيعه، ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف، تبرر مزيدا من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار" .
ولأن الشيطان يكمن في التفاصيل، فهل تشكل تفاصيل الخلافات اللغم الذي يفجر الاتفاق، أم ان الجميع باتوا في حاجة ماسة إلى إنهاء الحرب.؟
ماذا يعني الاسبوع المقبل؟ هل هي جرعة أوكسيجين لعدم الرد على اغتيال هنية وشكر؟ أم إن الرد منفصل...؟ الجواب هنا مطلوب من إيران ومن حزب الله.
بالتزامن، وقبل ساعات من بيان الدوحة، قفز إلى واجهة التطورات الفيديو الذي نشره حزب الله، والذي وجه من خلاله رسائل إلى أكثر من عنوان: واشنطن، وتل ابيب. الفيديو جاء تحت عنوان "جبالنا خزائننا"، ويتضمن ما سماه "منشأة عماد 4"، ويحوي مشاهد داخل أنفاق، عن شاحنات وراجمات صواريخ وتجهيزات عسكرية.
وكتب موقع المنار عن هذه المنشاة: "هذه واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوما عددها الحقيقي، سيكون لدى المقاومة قدرة الضربة الثانية حسبما تسمى في العلوم الاستراتيجية.
ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها حزب الله هذا الأسلوب ، ولعله من المرات البارزة التي استخدمه فيها، حين بث فيديو عن صواريخ أثناء أزمة كاريش ومنصة الحفر.
يبقى تفكيك شيفرة هذا الفيديو، وما قصده حزب الله من وراء بثه...؟ ما يفترض ترقبه هو تعليق كل من تل أبيب وواشنطن على هذا الفيديو.
بالعودة إلى لبنان: "الحياة بتكمل" ليست مجرد شعار، بل هي واقع على الأرض، وفي الجو... فبعدما انتقلت الحرب إلى مرحلة تصعيدية وتصاعدية، منذ اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر، تضاعفت المخاوف، وأعلنت أكثر من شركة طيران وقف رحلاتها إلى بيروت. في الفترة الاخيرة، الغى بعض هذه الشركات قرار تعليق الرحلات ثم عاود تسييرها إلى بيروت، واللافت أن رحلات الوصول تشهد ازدحاما. والطائرات "مفولة".
مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد":
إلى "الجرد الذي يختزن الصواعق"، اصطحب حزب الله تل أبيب بجولة في باطن الارض حيث شيدت مدينة العماد اربعة...
وعلى مسطح الدوحة التفاوضي انتهت محادثات اليومين إلى حقل ألغام جديد اختصرت حركة حماس مفاعيله بأن ما أبلغت به من نتائج لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في الثاني من تموز.
وأكدت رفضها الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة فيما نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني أن المقترح الأميركي غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو.
وأضاف المسؤول: من المؤسف خداع مواطنينا بالأوهام ولا نؤيد المبالغة بالتفاؤل بالمفاوضات وصدق مكتب نتنياهو على هذه المعلومات بتقديمه الشكر لجهود الوسطاء واعلانه ألا تغيير في المبادىء الاساسية التي قدمها آملا بضغوط على حماس تؤدي الى قبولها بمقترح 27 ايار.
وعليه ارتسمت معالم المرحلة مجددا، بنيامين نتنياهو ينسف المقترح ويراوغ مستظلا الغطاء الاميركي ورغبة واشنطن في اتمام الصفقة بأي ثمن.
وسيفتح الرئيس جو بايدن خطا على الدوحة لتقويم النتائج مع امير قطر وهو قال إننا لم نتوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار بعد.
ولكننا اقرب مما كنا عليه قبل ثلاثة ايام وعليه فإن التفاوض.. بينه وبين الاتفاق: ايام وليال وميدان وقد حدد الوسطاء نهاية الأسبوع المقبل موعدا لاجتماع في القاهرة على أن تواصل الفرق الفنية العمل على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيب لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
تحدث بيان الوسطاء عن محادثات جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية على أن يستمر العمل على سد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
وسرت موجة تصريحات إيجابية مصدرها البيت الأبيض فيما تولى وزير الخارجية انطوني بلينكن مهام الطيران الى تل ابيب على جناح الصفقة وفعل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخط الساخن مع نظيره الإسرائيلي وزير الحرب يوآف غالانت الذي اختصر الاتصال بالقول: تناولت مع أوستن المحادثات الجارية لتحقيق اتفاق لاستعادة الرهائن، وإبرام هذا الاتفاق ملح وواجب أخلاقي.
مجددا وضع نتنياهو الوسطاء بمواجهة أنفسهم وقال إن مبادئنا معروفة لهم وللولايات المتحدة ما يعني أن كل ما عدا ذلك غير مقبول وأعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبالتزامن مع الألاعيب الإسرائيلية والضغوط الأميركية وصل إلى تل أبيب الثنائي البريطاني والفرنسي وعلى صدره شارة التضامن الإسرائيلية مع أسرى الاحتلال من دون أن يتطرق ولو لفظا لأربعين ألف فلسطيني استشهدوا في غزة...
ومن مقر الخارجية الإسرائيلية طمأن وزير الخارجية الفرنسي استيفان سيجورنيه إلى أن الجولة البريطانية والفرنسية وجهت رسائل لإيران ولحزب الله لخفض التصعيد وأن المرحلة حساسة والأمل في تغليب لغة الدبلوماسية للوصول إلى السلام بدلا من الحرب فيما تلقى لبنان جرعة دعم مصرية إذ أدان وزير الخارجية بدر عبد المعطي بعد جولة على المسؤولين انتهاك سيادة لبنان واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وسياسة الاغتيالات.
قبل أن تندلع الحرب بين السرايا ومعراب إذ اتهم رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الحكومة بأنها ترتكب خيانة عظمى في ما يحدث في الجنوب لأنها مسؤولة عن الشعب اللبناني وتبنى بالمطلق طرح آموس هوكشتاين الإسرائيلي بتطبيق القرار 1701 بدءا من انسحاب حزب الله لمسافة عشرة كيلومترات.
وردا على اتهامات جعجع أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بيانا قال فيه إن التنظير عن بعد ومن علو هو قمة الافتراء والتجني والحكومة لم تقصر بأي ملف ورد الحكومة على "ناسك معراب" يضع الحكيم المفترض امام مسؤولياته ايضا بوصفه حاملا للقب اكبر تجمع نيابي.
وأقصر الطرق من معراب إلى تنفيذ القرارات الدولية هي بالضغط على الحليف الأميركي قبل الضرب بالجبهة الداخلية...
وفي جبهة خفية كشف حزب الله عن بنيته التحتية على شكل دفعة مسبقة للتهديدات بالأصالة أم بالوكالة.
وهذا الرد نبع من مدينة الصواريخ المحفورة في قلب الصخر حيث منشأة العماد أربعة وإذ ترك ما قبلها وما بعدها لعنصر المفاجأة قإن ما أظهره الإعلان الترويجي تحت عنوان "جبالنا خزائننا" كشف عن متاهة وأنفاق وشوارع رئيسية ومتفرعات وتقاطعات مضبوطة بشرطة مرور وفيها تسير الشاحنات حاملة الراجمات نحو بوابات العبور إلى شعاع يغطي كل فلسطين.