Advertisement

لبنان

الصورة المرتقبة: لا هدنة ولا حرب

Lebanon 24
18-08-2024 | 22:37
A-
A+
Doc-P-1235963-638596431510127596.jpg
Doc-P-1235963-638596431510127596.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت صونيا رزق في" الديار": لعلّ التصريح المقتضب الذي ادلى به رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قبل ايام قليلة، بعد لقائه الموفد الاميركي آموس هوكشتاين ووزير الخارجية الفرنسية  ستيفان سيجورنيه، ومن ثم وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، يوضح فحوى الرسائل التي اطلقها الموفدون المذكورون الى المسؤولين اللبنانيين بضرورة عدم التصعيد، ومنع انزلاق لبنان نحو حرب مفتوحة مع "إسرائيل"، لا أحد يعرف مداها الزمني وتداعياتها على المنطقة، وبأنّ ما نتج من تلك اللقاءات لا يبشّر بالخير وفق جواب ميقاتي، الذي دعا ضمنه الى الالتزام بالصمت والصبر والصلاة، مما يعني ان لا نتيجة ايجابية لكل تلك الزيارات ولمفاوضات الخميس الماضي، التي جرت في الدوحة بين المعنيين بالحرب والوسطاء الاميركيين والقطريين والمصريين، الذي ألمح بعضهم الى بعض الثغر الايجابية من باب الطمأنة، بأنّ وساطاتهم قامت بخرق بسيط مرجّح ان يصل الى مكان افضل، فيما الحقيقة مغايرة لانّ الشروط أدت دورها بإتقان.
Advertisement

واعتبرت المصادر أنّ هوكشتاين لم يكن جدّياً في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، اذ لم يحمل مبادرة بل رسالة بضرورة تأخير رد ايران والحزب على اغتيال القياديين شكر وهنيّة، فيما لم يُظهر الموفد الاميركي جدّية بلاده في الضغط على نتنياهو للتوصل الى وقف الحرب، بل بدا طرفاً مع "اسرائيل".

ولفتت المصادر عينها الى انّ التسوية ليست قريبة بالتأكيد، والكرة باتت في الملعبين "الإسرائيلي" والأميركي، معتبرة أنّ الوضع اليوم هو لا هدنة ولا حرب، بل مواصلة ما يجري من عمليات عسكرية واغتيالات، لكن اتساع التصعيد مرفوض من قبل المجتمع الدولي، مما يعني انّ لا حرب اقليمية مرتقبة، على الرغم من وجود رغبة يسعى اليها نتنياهو لقصف المشروع النووي الايراني.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك