مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
ليس مجافاة للواقع ان اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لم ينضج إن لم نقل إن جهود تحقيقه قد فشلت حتى الآن.
هذه هي الخلاصة التي خرجت بها محادثات رأس الدبلوماسية الأميركية في تل أبيب المحطة الأولى له في جولة اقليمية.
ذلك ان لقاء انتوني بلينكن وبنيامين نتيناهو الذي استمر ثلاث ساعات اصطدم بتصلب رئيس الوزراء الإسرائيلي وتمسكه بشروطه التعجيزية والتعطيلية المرتبطة خصوصا بمحور فيلادلفيا والأسرى وعودة النازحين والانسحاب من القطاع.
وانعكاسا لهذا التصلب استبقت وسائل الإعلام العبرية وصول الوزير الأميركي إلى (العلمين) شمال مصر صباح اليوم بإعلانها ان المفاوضات التي كانت مقررة في القاهرة بين الأميركيين والمصريين والقطريين والإسرائيليين قد ارجئت حتى نهاية الاسبوع بسبب عدم إحراز تقدم في الاتصالات والمشاورات.
وبدا بلينكن محابيا لنتنياهو عندما قال ان الأخير قبل الاقتراح الأميركي لسد الفجوات راميا الكرة في ملعب حركة حماس وداعيا إياها إلى القبول به ولذلك سيدعو الوسطاء العرب خلال زيارته لمصر وقطر بالضغط على الحركة لهذه الغاية.
إلا ان حركة حماس انتقدت حديث الوزير الأميركي عن قبول نتنياهو الاقتراح الأميركي المحدث مشيرة إلى ان هناك مقترحا وافقت عليه ولا يحتاج سوى إلى تطبيقه ودعت الادارة الأميركية الى التراجع عن انحيازها الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة.
ومع تراجع منسوب التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة تنامت المخاوف من تصعيد خطير ليس في القطاع فقط بل على جميع الجبهات.
وعلى خط هذا التصعيد العدواني جاءت الغارات الإسرائيلية الليلية على مناطق في البقاع والتي أدت إلى سقوط احد عشر جريحا وفق آخر حصيلة اعلنت اليوم
في المقابل ردت المقاومة صباحا على هذا العدوان واطلقت نحو مئة صاروخ على مقرات عسكرية إسرائيلية في الجولان وسهل الحولة.
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
مفاوضات غزة تترنح، بين الشروط والشروط المضادة.
فرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اعلن ان اسرائيل لن تنسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا تحت اي ظرف. ومع ان الموقف الاسرائيلي ينسف المفاوضات من الاساس، فان الرئيس الاميركي جو بايدن حمل حركة حماس مسؤولية فشل المفاوضات، معتبرا انها تتراجع عن خطة الهدنة المطروحة مع اسرائيل.
ارتفاع منسوب التشاؤم، لم يحمل وزير الخارجية الاميركية على ان يفقد الامل، فهو انتقل من اسرائيل الى مصر محاولا احداث خرق في الجدار المسدود. في لبنان، التصعيد سيد الموقف ميدانيا.
فبعد الغارات الاسرائيلية على البقاع واستهداف عناصر من حزب الله، قصف حزب الله تجمعات عسكرية في اسرائيل ما ادى الى اندلاع حرائق في عدة مناطق شمال اسرائيل.
في هذا الوقت لفتت الرسالة التي وجهتها حركة حماس الى حزب الله وشددت فيها على انه حان الوقت لان يتحرك محور المقاومة والعمل لزوال اسرائيل من الوجود.
واضافت حماس في الرسالة انها متيقنة من ان الحزب سيؤدي مهمته بكل جدارة.
فبأي حق تدرج حركة حماس لبنان في محور المقاومة؟ ومن نصبها منظمة دولية تصنف الدول و الامم كما تشاء؟ وهل تتذكر حركة حماس عندما توجه رسالة الى حزب الله ان هناك دولة اسمها الدولة اللبنانية، وان هذه الدولة لا سواها مسؤولة عن قرار الحرب والسلم؟
لكن قبل تفصيل المواضيع السياسية والامنية البداية من فضائح الكهرباء المدوية.
فآلاف اطنان الفيول محتجزة من قبل شركة MEP لآل الخياط في معملي الزوق والجية، فيما اللبنانيون يعانون العتمة. ابتزاز, وتشبيح, واطفاء معامل منذ سنتين و38 مليون دولار طارت.