Advertisement

لبنان

تحرّك فرنسي "رئاسي" ولودريان الى لبنان مجددا

Lebanon 24
27-08-2024 | 22:15
A-
A+
Doc-P-1239813-638604193283884114.jpg
Doc-P-1239813-638604193283884114.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على الرغم من أن الوضع الجنوبي، استقر في المدى المنظور على العودة الى «قواعد الاشتباك» بين اسرائيل و"حزب الله" فإن الايام القليلة المقبلة من شأنها أن تحمل معطيات حول مسار الملفات الاخرى لا سيما المتصلة بوقف اطلاق النار في غزة.
Advertisement
اما في الملفات الداخلية فقال  مصدر فرنسي رفيع لـ"النهار" أن القناعة السائدة في باريس هي أن مسألة انتخاب رئيس في لبنان ما زالت مطروحة بقوة رغم الانطباعات المخالفة السائدة من أنها مؤجلة إلى لانهاية منظورة في ظروف الاقتتال الحالي بين "حزب الله" وإسرائيل. وأكد أن السفارة الفرنسية ناشطة من أجل التقدم إلى حل. وذكر بأن المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان توقع في وقت سابق أن يزور لبنان في أيلول أو تشرين الأول المقبل، وحتى الآن ليس هناك تاريخ لزيارة له ولكن السفارة الفرنسية تجهد حالياً للتقدم في الملف الذي في رأي باريس ليس مؤجلاً وحتى أن الوقت أصبح اقرب بكثير من أجل انتخاب رئيس. 
وقال المصدر: صحيح أن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر ادى  إلى تحويل الاهتمام إلى الوضع الأمني والقتال ما غيّب مسالة انتخاب الرئيس، لكن باريس وسفيرها في لبنان هيرفيه ماغرو يبذلان أقصى الجهود لابقاء ملف انتخاب الرئيس مطروحاً بقوة. ورأى المصدر أنه منذ حزيران وتموز الماضيين هناك تقدم بين اللاعبين السياسيين بالنسبة للموضوع، وكشف أن هناك لائحة أسماء تتم مناقشتها من جميع الأطراف.
‎وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى ان البلد تحت تأثير المواقف من رد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر، في حين أن السلطات المعنية تواصل أي عمل يندرج في إطار الاستعداد لأي طارىء، مشيرة إلى الى أن جبهة الجنوب محور متابعة.
‎إلى ذلك قالت المصادر أن الوقت حان للإنتقال إلى مواكبة الملفات الأخرى التي تحمل الطابع المحلي، مع العلم أن لا معطيات جديدة على الصعيد الرئاسي أو غيره.
وكتب رضوان عقيل في" النهار":لا تخفي مصادر ديبلوماسية انه رغم كل ما يدور في لبنان من تهديدات امنية واقتصادية وغيرها وفي ظل كل هذه الانقسامات من انتخاب رئيس الجمهورية ، فان اميركا او الدول الاخرى المشاركة في صنع التسويات في لبنان والمنطقة تشجع انتخاب الرئيس العتيد.

وتقول المصادر ان السفيرة الاميركية ليزا جونسون توجه انتقاداتها من دون مواربة للطبقة السياسية في هذا الموضوع من دون اي حواجز ولو انها لا تشير بالاسم الى المرشح المفضل بالنسبة لواشنطن. ولا تخفي الديبلوماسية الاميركية توجيه جملة من الملاحظات التي لا توفر في طريقها الجهات المتهمة بالتعطيل كما جهات اخرى نتيجة ممارستها سياسة التمترس في الخيارات ولا تتزحزح عنها في انتظار حصول تبدلات في المشهد السياسي في البلد. ولا تختلف القنوات الديبلوماسية الغربية المشاركة في " الخماسية" عن نظيراتها العربيات في القول ان اللبنانيين يقدرون على انتخاب رئيس للدولة ولو في ظل كل هذه التحديات وان تكون كتلهم واحزابهم الممثلة في البرلمان على هذا القدر الكبير من المسؤولية المواطنية حيث لا يمكن تفهم الاستمرار في الحلقات الضائعة من مسلسل الشغور المفتوح. واضافة الى هذا الملف يقول سفير عربي ان الامر الذي يتوقف عنده هو انه الى جانب اهمية اتمام الاستحقاق الرئاسي لم يتم الى اليوم تلمس التوجه الى اجراء سلسلة من الاصلاحات الضرورية والمطلوبة التي نادى بها صندوق النقد والمجتمع الدولي بغية وضع مؤسسات الدولة على سكة العلاج والاصلاحات لا بل على العكس تتم معالجة الملفات على وقع الصدمة وتمرير الوقت لا اكثر ولو انعكست كل هذه الاخفاقات على مجموع اللبنانيين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك