قال 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، اليوم الأربعاء، إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وإسرائيل عقدوا اجتماعاً افتراضياً يوم الثلاثاء، لمناقشة كيفية تخفيف التوترات بين لبنان وإسرائيل، ومنع حرب شاملة بين تل أبيب و "حزب الله".
وذكر موقع "آكسيوس" أنّ هذا الإجتماع الذي لم يُعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيليّة، بادرت إليه إدارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن لجسّ نبض الجانب الإسرائيليّ وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان.
واستمرّ الإجتماع الإفتراضي لمدّة ساعة، وقد ترأس الفريق الأميركي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، كما شارك أيضاً مستشارا الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين وبريت ماكجورك. أما عن الجانب الإسرائيلي، فيقول موقع "آكسيوس" إن كان متمثلاً بوزير الشؤون الإستراتيجية المقرب من نتنياهو رون ديرمر.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود.
لكن المسؤول قال إن الأطراف ناقشت أيضا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب.
وشدّد الجانب الإسرائيلي على أن مطلب تل أبيب الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان، انسحاب قوّة الرضوان النخبوية التابعة لـ"حزب الله" مسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود.
وأكد الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو كيفية التأكد من أن مسلحي حزب الله غادروا بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولم يعودوا إلى هناك.
كذلك، يقولُ المسؤولون إن الإسرائيليين يطالبون بتعهد من الولايات المتحدة بدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد قوات حزب الله في حال عودتها إلى الحدود.
بدوره، ال مسؤول إسرائيلي إن هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان. (آكسيوس - رصد لبنان24)