Advertisement

لبنان

قبيسي: لن نقبل بأن نسمع رأيًا سياسيًا لا يعترف بشهادة من قاوم لحماية حدود الوطن

Lebanon 24
05-09-2024 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1243008-638611222182735763.png
Doc-P-1243008-638611222182735763.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر النائب هاني قبيس أن "السيادة التي نؤمن بها تبدأ بحماية الحدود والدفاع عن بلدنا، فهي ليست كرسيا كما يتصور البعض وليست موقعًا لرئاسة الجمهورية او اي مركز في الدولة بل هي الكرامة والدفاع عن الأوطان".
Advertisement

وقال في كلمة له خلال احتفال تأبيني في النبطية الفوقا: "نعيش في زمن صعب في أيام استثنائية نواجه خلالها عدوًا مجرمًا لا يكترث لمواثيق ولا  لقرارات دولية بل يمعن في إجرامه قتلا وتدميرا أكان في غزة ام على حدودنا مع فلسطين المحتلة، أنظمة تخلّت وجامعة عربية في غيبوبة وإسرائيل تفتك وتقتل في كل يوم الأبرياء من المدنيين العزل، وعالمنا العربي مع الأسف يتفرج".
أضاف: "نحن ندافع عن أرضنا وبلدنا ولا نقبل بأن يستبيح العدو أرضنا  من جديد، وهنا لا بد من أن نحيي المجاهدين المقاومين لأي حزب او فئة انتموا، فشهداؤنا شرف الأمة وكيان الأمة ونصرها، وبدمائهم سنحرر فلسطين مهما طال الزمن".
 
 
وتابع قبيسي: "للأسف في لبنان هناك من لا يقبل بهذه المفاهيم ولا يوافق على ثقافة المقاومة ورسالتها، بل هناك من يعترض على فعل المقاومة في مقارعتها للعدو ويطرحون نظريات جديدة عنوانها الأساسي السيادة، وعن اي سيادة يتكلمون، فالسيادة التي نؤمن بها تبدأ من خلال حماية الحدود والدفاع عن بلدنا، السيادة ليست كرسيا كما يتصور البعض وليست موقعًا لرئاسة الجمهورية او اي مركز في الدولة، بل هي الكرامة والدفاع عن الأوطان ومن يفهم السيادة من منطلق الضعف والاستجداء من غرب يدعم الصهاينة لا يكون وطنيا".
وأكمل: "للأسف بعض الساسة يعطلون كل شيء في بلدنا من عمل الحكومة الى انتخاب رئيس للجمهورية يرفضون التلاقي والحوار ونقول لمن يرفض الحوار: نحن متواضعون في طرحنا ونريد العيش المشترك، نريد أن نصون لبنان من خلال طرحنا للحوار، تعالوا يا من نختلف معكم في السياسة لنتحاور لنصل الى صيغة ننتخب من خلالها رئيس للجمهورية. نحن الثنائي الوطني نؤمن بوحدة لبنان وعيشه المشترك، نؤمن بانتخاب رئيس للجمهورية يحمي الحدود أولًا، فلا يمكن أن يترك الجنوب من دون حماية كما فعلوا سابقًا والا ستكون المقاومة بالمرصاد. ادعموا الجيش ومدوه بالأسلحة التي تستطيع من خلالها حماية الحدود، نحن أصحاب نظرية العيش المشترك، نحن مع كل الطوائف والمذاهب ولسنا أصحاب لغة طائفية. تعالوا الى كلمة سواء لنحفظ لبنان، فكل شهيد قدم نفسه حماية للبنان هو فخر لهذه الامة. لن نقبل بأن نسمع رأيًا سياسيًا لا يعترف بشهادة من قاوم وضحى وقدم حياته ثمنا لحماية السيادة و حدود الوطن ".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك