رأى عضو كابينيت الحرب السابق بيني غانتس، أن إسرائيل يجب أن تحوّل تركيزها نحو "حزب الله" والحدود اللبنانية، مشيرا إلى أن تل أبيب تأخرت في هذا الأمر والجيش لديه القوات الكافية.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن غانتس أشار إلى أن "قضية حماس أصبحت قديمة، وبدلا من ذلك فإن قضية إيران وعملائها في جميع أنحاء المنطقة وما يحاولون القيام به هي القضية الحقيقية".
واعتبر أن "إسرائيل ارتكبت خطأ بإجلاء جزء كبير من سكان شمال البلاد مع اشتعال الأعمال العدائية مع حزب الله، في أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول".
وأوضح غانتس أن الجيش الإسرائيلي عبر نقطة حاسمة في المناورة العسكرية ضد حركة "حماس"، ويمكنه أن يفعل أي شيء يريده هناك، ويجب أن "نسعى إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين". وقال إنه "في حال عدم تمكننا من تحقيق ذلك خلال أسابيع أو أيا كان الأمر، فيجب أن نتجه إلى الجبهة الشمالية ونحن قادرون على ضرب دولة لبنان إذا لزم الأمر".
هذا واختتم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الاثنين، تقييمه للوضع على الساحة الشمالية مع أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، وتطرق إلى استهداف مسيرة لبنانية لعمارة في مدينة نهاريا.
وأشار إلى أن "يعمل جيش الدفاع بقوة على الساحة الشمالية، وهو على أهبة الاستعداد ولديه خطط عملياتية جاهزة، وهو مستعد لأداء كل مهمة سيكلف بها". (روسيا اليوم)